يبدو أن المثل القائل:”إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي بيوت الناس بالحجارة”، ينطبق هذه الأيام على الجزائريات في الجارة الشرقية التي لا يتوقف إعلامها المأجور وذبابها الالكتروني عن الطعن في أعراض النساء المغربيات.
فبعد أيام على مهاجمة التلفزيون الرسمي الجزائري للمغرب بسفالة ضاربا عرض الحائط بأخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام، متهما المملكة بعرض أولاده وبانته في سوق السياحة الجنسية، خرج الصحافي والناشط السياسي الجزائري، أمير ديزاد، ليفجر فضيحة مدوية بطلتها شبكة دعارة جزائرية.
وكشف أمير ديزاد من خلال مقاطع فيديو نشرها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود مؤثرات جزائريات ينشطن على موقع “انستغرام” ويتزعمن شبكة دولية مختصة في جلب فتيات جزائريات إلى الإمارات وتقديمهن لزبنائهن الخليجيين.
وفي حديثه مع بعض ضحايا شبكة الدعارة الجزائرية، كشفت بعضهن لأمير ديزاد أن مؤثرات جزائريات معروفات هن اللائي جئن بهن للإمارات، حيث يفرضن عليهن أداء ثمن السكن والتأشيرة وجواز السفر، كما يسلبنهن ما يتحصلن عليه من أموال مقابل العلاقات الجنسية التي يمارسنها مع الخليجيين.
وذكرت الضحايا أن الشبكة المذكورة تربطها علاقة بشبكة تعمل داخل الجزائر بالمتاجرة في الطالبات الجزائريات، والمصيبة أنها مسنودة من مسؤولين كبار في دولة الكابرانات.
اترك هنا تعليقك على الموضوع