الضابطة المعزولة وهيبة خرشيش تفضح نفسها وتؤكد تورطها في العلاقة المشبوهة مع بالمثلي أنور الدحماني

الأولى كتب في 9 يناير، 2023 - 23:37 تابعوا عبر على Aabbir
وهيبة خرشيش
عبّر

بعد طول غياب، عادت الضابطة المعزولة وهيبة خرشيش، الهاربة من العدالة المغربية، لتستأنف روتينها على اليوتيوب من خلال خرجة جديدة تحت الطلب ضد الدولة المغربية ومؤسساتها، محاولة تعويض محمد زيان في المهام القذرة، قبل أن يسقط في شر أعماله ويدخل سجن العرجات2.

وهيبة خرشيش، وبعدما فضح اليوتوبر المغربي، “نور زينو”، تحريضها له على التشهير بالمؤسسات الأمنية والقضائية المغربية، وكذا تواطؤها مع عصابة خونة الخارج، الذين يتخذون من الانترنيت منصة للاسترزاق المغلف بأوراق النضال تحت الطلب، عادت لتدشن عودة يائسة لمساندة رفاقها في الاسترزاق، الفاشلين والمتساقطين كأوراق الخريف.

والواضح أن خرجة وهيبة خرشيش بتقاسيم وجهها وارتجاف يديها وابتلاعها للريق بعد كل كلمة، رغم التصنع المبالغ فيه، لم تكن في مستوى طموح مموليها ومن يقفوا خلف الستار لتحريكها للهجوم على المغرب، ومحاولة تشويه مؤسساته والمساس بسمعة حقوق الإنسان بالمملكة.

الضابطة الهاربة، وفي فيديو على قناتها في “اليوتيوب“، ولما يقارب ساعة من الزمن وهي تحاول إنكار معرفتها السابقة بأنور الدحماني، الملقب ب”نور زينو”، مدعية أنها تعرفت عليه قبل 4 أشهر فقط حينما كانت في عطلة في سويسرا، حيث عملت على إنقاذه من مخططا استخباراتي مغربي يسعى لاستقطابه على حد قولها، ليبقى السؤال هو كيف علمت وهيبة خرشيش بهذا المخطط الذي تسعى المخابرات المغربية لتنفيذه، مع العلم أن الأخيرة تتسابق دول عظمى لطلب خدماتها؟!!

وحاولت وهيبة خرشيش إقناع متابعيها بروايتها من خلال عرض مكالمات متبادلة تدعي أنها راجت بينها وبين “نور زينو”، وذلك بتقطيعها و توضيبها على المقاس، لكن ماذا سيكون حالها عندما يدلي “نور زينو” بما لديه من وثائق وحجج يمتلكها ووعد أن يخرجها للعلن.
كيف سيكون موقف وهيبة عندما ينشر “نور زينو” المحادثات التي دارت بينهما؟ وبماذا ستجيب إذا تبين أن المحادثات تعود إلى ما قبل 1 شتنبر 2022 عكس ما تدعيه وهيبة؟ فهل ستلجأ هي ومن معها مرة أخرى إلى الكذب وادعاء زيف المحادثات والتسجيلات؟ هل ستدعي بوقاحتها المعهودة أن التسجيلات والمحادثات مفبركة كما فعلت من قبل مع تسريباتها الفاضحة مع محمد زيان.

والأكيد أن مخططات وهيبة خرشيش تبقى خبيثة مهما بلغت من درجات المكر والدناءة في شكلها إلى أنها تبقى في الحقيقة تحركات صبيانية مفضوحة لمجموعة من المرتزقة الفاشلين الذين تحركهم خيوط أجهزة استخباراتية، تكن عداءا امبرياليا قديما نحو المغرب ويغيضها هذا التنافس الاقتصادي و السياسي الكبير الذي أبانت عنه المملكة المغربية.

محمد بالي ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع