فؤاد جوهر ـ فضحت بطولة دولية للسباحة ببلغاريا مزاعم الجزائر بخصوص القضية الفلسطينية، ومبادئها التي تختصرها في عبارة انصر اخاك ظالما او مظلوما، بالمشاركة إلى جانب إسرائيل في ملتقى رياضي عالمي.
وبعدما عرت واقعة قمصان نهضة بركان عن الطرف الاساسي في قضية الوحدة الوطنية التي افتعلتها الجزائر التي تتغنى بالشعارات الرنانة وأنها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، كشفت المشاركة الى جانب اسرائيل التي تشن واحدا من أكبر الحروب دموية في التاريخ على شعب اعزل في غزة عن زيف هذه الإدعاءات التي هي مجرد شطحات اعلامية لدغدغة العواطف في بلدان العالم العربي.
ظهور الجزائر الى جانب اسرائيل في بطولة دولية بالرايات جلب اليها اسهم الإنتقادات بخصوص سياسة الكيل بمكيالين في المنصات الرقمية، والتي لم يفاجئ الكثير من الرواد بإعتبار ان حتى المظاهرات المساندة لفلسطين ممنوعة في شوارع الجزائر.
وفي هذا السياق، غرد العديد من الرواد، في الفضاء التواصلي ومن التدوينات التي لم تستغرب الأمر قال احد النشطاء “ما دام حجم المبادلات التجارية بين الجزائر وإسرائيل يجعلها من بين الدول الأولى عربيا فلا نستغرب من ذلك”.
فيما غرد احد النشطاء قائلا” الجزائر تنسحب فقط امام خريطة المغرب لكن لا اشكال مع اسرائيل، لانها تملك ازيد من 60% من اسهم سوناطراك، وتصدر الغاز الجزائري الى اسرائيل، وفي الاخير هم مع فلسطين ظالمة او مظلومة”.
وكانت السلطات الجزائرية افتعلت أزمة شكلت فضيحة عالمية، بعدما سحبت قمصان نادي نهضة بركان بمطار هواري بومدين بمبرر إحتوائها على خريطة مغربية تمس السيادة الجزائرية، وهو الأمر الذي فسره المهتمون بكون الجزائر طرفا اساسيا ووحيدا في قضية الوحدة الترابية المغربية.
وفرض الكاف بسبب اختلاق ازمة القمصان المتضمنة للخريطة الوطنية عقوبات على نادي اتحاد العاصمة الجزائري قضت بانهزامه امام نادي نهضه بركان في مباراة الذهاب والأياب ليتأهل نادي عاصمة الليمون الى مباراة نهائي كأس الكنفدرلية لمواجهة الزمالك.
اترك هنا تعليقك على الموضوع