محمد زكى ـ بدأت التكهنات تطفو على السطح بخصوص الوزراء المرشحين لمغادرة الحكومة خلال التعديل الحكومي المرتقب، في ظل حصيلة متباينة بين الوزراء بين من نجح و أقنع المواطنين ومن تسبب في أزمات أفرزت احتقانا في عدة قطاعات.
الإحتقان في قطاع التعليم يحاصر بنموسى
جاء وزير التربية و التعليم و الرياضة، شكيب بنموسى، على رأس قائمة المرشحين للمغادرة حيث أن قراراته منذ استوزاره كان لها ما بعدها، و البداية مع قراره بتسقيف السن للولوج للمراكز الجهوية للتربية والتكوين، وحرمان عشرات آلاف المجازين وحاملي الشواهد العليا، من حلمهم في الحصول على وظيفة بالقطاع العام، .
وغير بنموسى اتجاه بوصلته إلى الشغيلة التعليمية وأصدر النظام الأساسي الخاص بموظفي القطاع وهو النظام الذي تسبب في حالة احتقان بقطاع التربية والتعليم، في واقعة لم يشهدها القطاع منذ عقود.
بنعلي تفشل في إخماد لهيب المحروقات
لا يختلف اثنان في مسألة تزامن وصول أخنوش الى منصب رئاسة الحكومة مع ارتفاع أسعار المحروقات غير أن ما تقدمه الوزير بنعلي لا يخرج عن دائرة المبررات في غياب اجراءات ملموسة لكبح جشع لوبي المحروقات و حماية القدرة الشرائية للمواطنين.
اليوم و بالرغم من انخفاض أسعار المحروقات في السوق الدولية من حين لآخر مازالت الأثمنة في المحطات مرتفعة في غياب تاب للوزيرة لتفسير الأسباب و تركت الأمور لشركات المحروقات.
في غضون ذلك تعالت أصوات من داخل الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول تطالب بإعفاء بنعلي بسبب أدائها الضعيف و المحتشم في تدبير الملف الطاقي بالمملكة، و بذلك تكون ايام الوزيرة معدودة في حكومة أخنوش.
معدلات البطالة القياسية تطوق عنق السكوري
مازالت وعود الحكومة بتوفير مليون منصب شغل راسخة في أذهان المواطنين خاصة العاطلين منهم والذين بلغت أعدادهم مستويات قياسية أفزعت رئيس الحكومة نفسة بعدما اطلع على الإحصائيات الخاصة بالبطالة في المغرب التي قدمتها المندوبية السامية للتخطيط.
في ظل ذلك دخل الوزير المكلف بقطاع الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، دائرة الإنتقادات بسبب الأرقام المهولة التي باتت تسجلها البطالة بالمغرب.
يأتي ذلك نتاجا لفشل سياسات التشغيل حيث أن حصيلة الحكومة على مستوى التشغيل لم تكن في مستوى تطلعات المواطنين و بذلك يكون السكوري من بين أبرز المرشحين للمغادرة الحكومة
اترك هنا تعليقك على الموضوع