انتظرت وهيبة خرشيش لما يناهز الثلاثة أسابيع لترتب أوراقها وتجمع شتات أفكارها بعد استشارة مع أنصارها من خصوم الوطن حتى تخرج اليوم الإثنين وتتحدث عن آخر من فضحها وفضح مؤامراتها التي تحاك ضد المملكة.
وبعنوان عريض ومثير كما جرت العادة وخلف أقاويل كثيرة في سرد أحداث لا يصدقها عاقل، وبعد محاولة إبعاد الشبهات عنها ونفيها كل ما فضحه الشاب “المثلي” أنور الدحماني المعروف بنور، وبجهد جهيد في التبرير والإقناع فضحت وهيبة علاقتها بالشاب واعترفت في زلة لسان عن بحثها عنه وعن تقفي اثر هاتفه والتواصل معه وجاء ذلك في معرض إنكار علاقتها به وتواصلها معه.
وتواصل وهيبة ومساندوه الرسميين في محاولة تغطية الشمس بالغربال في الوقت الذي افتضحت فيه كل الأمور وظهر التواطؤ بالأدلة والحجج وتيقن الجميع بشهادة شهود من أهلهم أنهم يبذلون ما في وسعهم في محاولات بئيسة لتشويه صورة المملكة.
فبالعودة لما صرح به الشاب نور الذي يتم الوقوف عند أمور خطيرة تبين بنسبة ضئيلة ما يحاك في الخفاء وما يحاك فيه أشد وأعظم، حيث أكد أنه تم استدراجه ومطالبته من أجل إعداد فيديوهات للضرب في المؤسسات المغربية واستهداف مسؤولين مقابل مبالغ مالية.
ونبه نور في تصريحاته إلى أن هؤلاء الأشخاص يشتغلون وفق خطة موحدة باختيار موضوع معين والخروج بفيديوهات على قنواتهم للتطرق لنفس الأمر، مشيرا إلى أنه بعد فضحه لكل هذه الأمور سيخرجون تباعا بفيديوهات للرد وذلك ما حدث بالفعل، وهو ما قامت به وهيبة خرشش وسيقوم به أنصارها فيما بعد.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع