رغم التغير الكبير في العادات الغذائية للمغاربة الذي فرضته عوامل اقتصادية واجتماعية، يبقى طبق الحريرة المغربية حاضرا في مائدة الإفطار خلال شهر رمضان.
وتحافظ أغلب الأمهات على عادة إعداد هذا الطبق التنوع والمفيد والذي يوفر للجسم طاقة تعوضع عن صيام اليوم، لغناه بالقطاني والخضر والبروتينات.
وبات الطبق يعد بطرق سهلة وبسيطة عكس الماضي، وتتفن كل أسرة بتحضيره بطريقتها الخاصة، ومن المكونات الأساسية للحريرة الحمص والطماطم والكرافص، ويختلف مذاقه وطعمه باختلاف المناطق بإضافة بعض العناصر وبتغيير بعضها بالبعض الآخر.
اترك هنا تعليقك على الموضوع