الجزائر..جدل حول بيع أويحيى أملاكه تأهبا لمغادرة البلاد

أخبار عربية كتب في 19 مارس، 2019 - 14:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-وكالات 

 

بعد الحراك الشعبي الذي شهدته ولا تزال تعيشه الجزائر والرافض لبقاء الرئيس بوتفليقة بالحكم والمطالب بتغيير النظام، تناقلت وسائلإعلام محلية أخبارا فحواها أن الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، والذي هتف المتظاهرون برحيله بعد عبارته “الثورة في سوريا بدأت بالورود” عرض منزله الشخصي للبيع، تأهباً لمغادرة الجزائر.

 

وقالت وسائل إعلام محلية إن الوزير الأول المستقيل، أحمد أويحيى، قد عرض فيلته المتواجدة بأعالي حيدرة بالجزائر العاصمة قرب مقر الحزب الحاكم “الأفالان” للبيع، في الوقت الذي سارع فيه رجال الأعمال والمال المحسوبون على النظام، في الأيام الأخيرة، إلى عرض ممتلكاتهم العقارية للبيع، بعد أن تعذر عليهم التصرف في ممتلكاتهم العينية من شركات وأصول منقولة تخضع لإجراءات إدارية معقدة ومطولة.

 

وأوردت صحيفة الخبر نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن الوزير الأول السابق، المستقيل وبعد اندلاع الحراك الشعبي، يكون من المبادرين إلى بيع عقاراته في الجزائر بعد أن عرض فيلته الواقعة في حي راق بحيدرة للبيع بسعر سيكون أضعاف أضعاف ما دفعه للخزينة العمومية عندما تنازلت له مديرية أملاك الدولة عن هذه الفيلا بسعر رمزي، وهو ما اعترف به أحمد أويحيى شخصيا في ندوة صحافية حضرها سنة 2004، في سياق التحضير للانتخابات الرئاسية التي كللت آنذاك بتمديد العهدة الثانية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

 

وقالت المصادر ذاتها إن سعر فيلا أويحيى الفخمة المعروضة للبيع لا يقل عن 500 مليون دينار “حوالي 5 ملايين دولار”، بحكم موقعها الاستراتيجي بأعالي العاصمة قريبا من مقر الأفالان، حيث كانت هذه الأخيرة مقرا لسفارة يوغوسلافيا سابقا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع