قالت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الإثنين إن قائد أركان الجيش الجنرال سعيد شنقريحة، بدأ زيارة إلى روسيا، وذلك بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجناح المدني في الجزائر، عبد المجيد تبون، إلى موسكو في يونيو الماضي والقمة الروسية – الأفريقية.
زيارة الحاكم الفعلي للجزائر، تبدد بكشل نهائي كل الشكوك التي كانت تختلج صدور القوى الغربية، بشأن ارتماء النظام العسكري في الجزائر، في أحضان الدب الروسي.
كما تهدم هذه الزيارة، آخر خطوط الأمان التي يراهن عليها الغرب لتحقيق اختراق في التقارب المتسارع بين الجزائر وروسيا.
كما تبدد خطوة نظام الجنرالات المسيطر على الحكم والسلطة في الجزائر، المناورة الجزائرية لإقناع الغرب بالحياد بينه وبين روسيا.
إلى ذلك اعتبر عدد من المتتبعين أن زيارة حاكم الجزائر، هدفها هو المضي في عقد صفقة سلاح كبرى مع روسيا كان قد تم تأجيلها أكثر من مرة بسبب مخاوف من ردود فعل الدول الغربية وعلى رأسها الجزائر.مشاهدة المقالة
اترك هنا تعليقك على الموضوع