لا تكاد الجزائر تنظم بطولة من البطولات دون أن تتخللها فضائح لا تحدث إلا في دولة الكابرانات، والتي يكون سبب بعضها الحقد الدفين و الكراهية المستمرة لكل ما هو مغربي.
ففي خطوة غير مبررة لم تقدم عليها حتى دول ذاقت الويل من دول أخرى سواء في الحرب العالمية الأولى أو الثانية..
حيث أقدم التلفزيون الرسمي الجزائري، يوم أمس الأحد، على تعمد قطع الصوت لدى عزف النشيد الوطني المغربي
قبل انطلاق مباراة المنتخبين المغربي والمالي لأقل من 17 سنة.
ولأن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله، سيجد الكابرانات أنفسم مجبرين على تلقي مزيد من الضربات الموجعة في عقر دارهم،
إذ ستبقى الراية المغربية خفاقة في العلالي وسيعزف النشيد الوطني المغربي بصوت عالي جدا مرة أخرى، وذلك بعدما تمكن المنتخب المغربي للناشئين من التأهل للمباراة النهائية، حيث سيواجه نظيره السينغالي على أرضية ملعب “نيلسون مانديلا” الذي يتفاخر به الكابرانات وأبواقهم وطباليهم.
نشطاء يصفون تصرف التلفزيون الجزائري بالعمل الصبياني
وكما كان متوقعا، أثار التصرف غير المقبول للتلفزيون الرسمي الجزائري موجة انتقادات لاذعة وسخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي،
حيث وصفه النشطاء المغاربة بالصبياني.
واعتبر كثيرون أن التصرف المشين للتلفزيون الرسمي الجزائري تجاه نشيد وطني لبلد جار يؤكد بما لا يدع مجالا للشك،
أن الحقد والبغض والحسد صناعة جزائرية بامتياز.
والأكيد أن هذا الفعل، يجعلنا نتأكد من جديد، أن النظام العسكري الجزائري عبارة عن مراهق لم ينضج بعد ويسيء للجزائر
أكثر ما يسيء لخصومه المفترضين.
هل قطعت القناة الرسمية الجزائرية الصوت عن النشيد الوطني المغربي عمدا أم هو خلل تقني؟
تعليقاتكم.. pic.twitter.com/N0CRiZkSiG— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) May 15, 2023
اترك هنا تعليقك على الموضوع