التقدم والاشتراكية ينتقد تخصيص الحكومة تحفيزات مالية لمستوردي الأغنام ويطالبها بتحمل مسؤوليتها في حماية جيوب المغاربة

دخل حزب التقدم والاشتراكية على خط الغلاء الذي تشهده أسعار الأضاحي، والدعم الذي خصصته الحكومة لمستوردي الأغنام من الخارج.

وسجل المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الدوري، يوم الثلاثاء 13 يونيو الجاري، استمرار معاناة الأسر المغربية، لا سيما من الشرائح المستضعفة والفئات المتوسطة، مع غلاء أسعار معظم المواد الاستهلاكية.

وانتقد حزب “الكتاب” غياب إجراءات  حكومية حقيقية لدعم القدرة الشرائية للمغاربة، خاصة مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك.

وتوقف الحزب عند الارتفاع الكبير في أثمنة أضاحي العيد، بالنظر إلى الضرر الفادح الذي أصاب القطيع الوطني من الأغنام، بفعل تواتر مواسم الجفاف، وما سببه ذلك من تفاقم لأوضاع الفلاحين والكسابين.

ولفت الحزب، إلى أنه كان واجبا من الحكومة في هذه الظروف، تقديم دعم قوي للفلاحين والكسابة الصغار والمتوسطين، لا سيما من خلال توفير الأعلاف ومحاربة المضاربات فيها. إلا أنها ” لجأت، للأسف الشديد، إلى نهج نفس المقاربة المعهودة فيها، عبر تخصيص تحفيزات مالية وضريبية إضافية لكبار مستوردي الأغنام من الخارج، دون أن يظهر أي تأثير إيجابي لهذا الإجراء الريعي على أسعار الأضاحي في الأسواق الوطنية .

وأكد حزب التقدم والاشتراكية على ضرورة تحمل الحكومة لمسؤوليتها في حماية جيوب المواطنات والمواطنين، وفي مراقبة الأسواق وسلاسل التسويق، ومواجهة المضاربات والاحتكار، وفي إعادة تقييم مختلف أشكال الدعم المقدم، بشكل انتقائي، دون أثر اجتماعي واضح.

غزلان الدحماني ـ عبّــر