البسطاوي: المجال الفني خبيث والتسولي وزوجته ممثلين “نقيين” وفرضا احترامهما في الوسط

أكد هاشم البسطاوي أن التحرش موجود في كل مجال، وخاصة في المجالات التي

فيها اختلاط بين الجنسين، مشددا على أن كواليس تصوير الأعمال الفنية لا تخلو من

التحرش ولكي يقبل الرجل بما يوجد عليه الوسط الفني يجب أن يكون “ديوثيا”.

وتوقف البسطاوي خلال مروره بأحد البرامج على إحدى القنوات باليوتوب، على أن الأمر

ليس معمما وإنما هناك استثناءات بوجود بعض الفنانين المحترمين مثل سعد

التسولي وزوجته فاطمة خير، اللذان صنعا لنفسهما قالبا خاصا يحترمه المنتجون

والمخرجون ولا يتجرأون لاستدعائهم للقيام بأدوار مثيرة للجدل، “ممثلين نقيين

وفارضين راسهم في الضومين ومايزعمش عليهم شي حد يجيبهم فأدوار ماهياش”.

وأوضح البسطاوي إلى أن من الاستثناءات أيضا الفنانات المغربيات من جيل الرواد

كالممثلة سعاد صابر وفاطمة ماه ماه وغيرهن كثير أيضا ممن لا يستطيع المنتجون

والمخرجون استدعاءهن للقيام بأدوار عن العلاقات الرضائية مثلا.

ومن جهة أخرى أكد هاشم أن الابتزاز موجود بالمجال الفني، وتقبل به خاصة

الشابات الصاعدات في نفس الوقت هناك ممثلات لن تقبل أبدا بالأمر، رغم أن أحيانا

يكون المقابل مغري بالنسبة لهن.

وكشف البسطاوي أنه يوجد في المجال خبث “إذ أنه من المخرجين تسببوا في تطليق

أزواج لكي ينفرد بالزوجة ولكي تخلو له، ويطبلها الوقت الذي يرغب فيه، كما أنه يحدث

أن يقع خصام بين منتج ومخرج بسبب فنانة جديدة في المجال”.

وعن قرار اعتزاله الفن أوضح هاشم البسطاوي أنه من خلال الأدوار التي قدمها لم يتم فيها

تجاوز الحدود وأنه بحكم التربية الأسرية كانت هناك ضوابط وانه عرضت عليه أدوار خليعة

ولم يقبل بها، لأن والده أيضا المرحوم محمد البسطاوي لم يقدم أدوارا مخلة بالحياء

العام حتى في أفلامه السينمائية، “لذلك تشبعت منه بالضوابط وادواري كانت محترمة

غير أن العمل بشكل عام فيها ما فيها من الشبهات وكنت دائما أستشعر أنني طرف

مساهم في نشر السموم في المجتمع ومسامهتي في تدمير جيل ناشئ”.

صفاء بالي ـ عبّــر