خرجت التنسيقيات التعليمية، اليوم الخميس 04 يناير الجاري، في مسيرة وطنية حاشدة بمدينة الرباط، وذلك للتعبير عن رفضها لمخرجات الاتفاق الذي تم بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية يوم 26 دجنبر 2023.
وحجّ إلى مدينة الرباط، الآلاف من رجال ونساء التعليم من مختلف المدن والمناطق المغربية، للمطالبة بنظام أساسي عادل ومنصف يستجيب للتطلعات التشريعية والاجتماعية والتكوينية لهيئة التدريس.
ورفع المحتجون شعارات منددة وقوية في مسيرتهم التي انطلقت من أمام البرلمان في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية، متمسكين بمطلب إخراج نظام عادل ويحل جميع الملفات الفئوية العالقة.
ودعا كل من التنسيق الوطني لقطاع التعليم، والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، والتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي، لهذه المسيرة الممركزة والتي تتزامن مع إضراب وطني طلية ثلاثة أيام الأربعاء والخميس والجمعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع اللقاءات التي يعقدها ممثلو النقابات التعليمية الخمس وممثلو الوفد الحكومي لاستكمال مراجعة وتدقيق مواد النظام الأساسي، على أن يتم يوم الجمعة 5 يناير 2023 البث في مواد هذا النظام ونظام التعويضات.
وكانت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، قد أعلنت رفضها لأي نظام أساسي لا يستجيب لتطلعات هيئة التدريس، ويعيد لهم مكانتهم الاعتبارية والرمزية داخل المجتمع.
وحمّلت المسؤولية كاملة للحكومة ” عما نتج عن تهميشها لمطالب الشغيلة التعليمية من غضب واستياء بعد اتفاق العار مع النقابات الأكثر توقيعا”.
من جهتها، عبّرت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، عن تمسكها بمطلب إسقاط مخطط التعاقد وإطاره التشريعي؛ والنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، والمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع