أعلنت الممثلة وصانعة الأفلام، اليهودية يولا بينيفولسكي، أمس الأربعاء، تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية، بسبب قتل جيش الاحتلال الصهيوني لما يزيد على 15 ألف فلسطيني، من بينهم أطفال ونساء، في عدوان دام أكثر من شهر ونصف.
بينيفولسكي، وفي فيديو نشرته على حسابها الرسمي على “الانستغرام”، عللت قرارها بالتخلي عن الجنسية الإسرائيلية على الرغم من حملها لها منذ ولادتها، وعيشها في الأراضي المحتلة لمدة 23 سنة، بكونها تأكدت أكثر من قبل أن إسرائيل ليس هدفها السلام.
الممثلة #يولا_بينيفولسكي تتخلى عن جنسيتها الإسرائيلية احتجاجا على العدوان على غزة pic.twitter.com/XpKWbWnZnT
— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) November 30, 2023
وقالت التي تقيم بكندا منذ 23 عاما، في الفيديو:”أهلا بالجميع، اسمي يولا، وأنا ممثلة وصانعة أفلام في تورنتو، وأنا أيضا أحمل الجنسية الإسرائيلية، مضيفة بالقول:”هذا جواز سفري الإسرائيلي، وهذه بطاقة تعريف الإسرائيلية، وهذه بطاقة الإعفاء من الجيش الخاصة بي، أنا لم أخدم في الجيش”.
وتابعت قائلة:”في خلال الأسبوع الماضي تقدمت بطلب للتنازل عن جنسيتي الإسرائيلية في القنصلية بتورنتو، لم يكن قرارا أخذته بسهولة، ولكنني كنت أفكر به منذ وقت طويل”.
وأكدت يولا بينيفولسكي أنها اتخذت قرارها بشكل حازم بعد البحث حول تاريخ البلد الذي تحمل جنسيته، وبعد معرفة الحقائق، خصوصا بعد الحرب الأخيرة على غزة.
كما أكدت المتحدثة ذاتها أنها لم تكن تعلم أي شيء عن النكبة، والتاريخ الاستعماري لإسرائيل في فلسطين، وأن ما كان يتم تلقينهم به في المدرسة يختلف تماماً عن الحقيقة.
وأشارت الممثلة وصانعة الأفلام إلى أن عملية التخلي عن الجنسية، قالت الممثلة اليهودية يولا بينيفولسكي أنها مرت بإجراءات جد طويلة لمدة أسبوعين من الزمن.
زربي مراد
اترك هنا تعليقك على الموضوع