قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن تكاليف الحج لهذه السنة لم يتم تحديدها بعد، وأنه سيتم الحسم في ذلك، الأسبوع المقبل، خلال اجتماع للجنة الملكية للحج.
وجاء ذلك، في معرض رد التوفيق على سؤال عبد السلام اللبار، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، اليوم الثلاثاء، حول ارتفاع تكاليف مناسك الحج والإجراءات المتخذة للتخفيف من غلائها.
وأضاف التوفيق، أن قضية الحج هي مسألة دينية شرعية، ومن شروطه من استطاع إليها سبيلا. معتبرا أن الذين لم يستطيعوا أداء مناسك الحج” يُحسب لهم أنهم حجوا”.
وبحسب وزير الأوقاف، فإن تكاليف الحج مثلها مثل البضائع التي تشهد زيادة كل سنة. مشيرا إلى أنه تم استقبال وزير الحج والعمرة السعودي لحل مجموعة من المشاكل المتعلقة بالموضوع، وأنه وتم توقيع محضر مشترك.
وقال التوفيق، إن الخطوط الملكية السعودية ” رفضت التعاون معنا إلا بزيادة 1400 درهم وقد منحتها الدولة دون علم أحد”، وأنها اشترطت نفس الزيادة هذه السنة والتي ستُمنح أيضا للخطوط الملكية أيضا.
ولفت الوزير إلى أنه إذا تمت إضافة هذه الزيادات، فيمكن أن تُضاف في الخدمات المقدمة للحجاج، أم في الثمن.
وقال اللبار، إن تكاليف مناسك الحج عرفت ارتفاعا أصبح لا يطاق بالنسبة لفئة عريضة من الشعب المغربي التي ألفت أن تزور الأماكن المقدسة.
ولفت رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، إلى أن الكثيرين ممن نجحوا في قرعة الحج لم يستطيعوا أداء المناسك نظرا للتكاليف الباهضة.
غزلان الدحماني – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع