دخل المنتدى المغربي لحقوق الإنسان، على خط الانقطاعات المستمرة للماء الصالح للشرب بمدينة العطاوية. داعيا إلى التعجيل بتوفير هذه المادة الحيوية بدون انقطاع وبصبيب كافٍ.
وعبّر الفرع المحلي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بالعطاوية، في بلاغ له توصل موقع “عبّـر.كوم”، بنسخة منه، عن ” تضامنه المطلق واللامشوط مع ساكنة المدينة التي تعاني من مشكل الانقطاع المتكرر وشبه المستمر للماء الشروب خصوصا في فصل الصبف”.
وحمّلت الهئية الحقوقية، مسؤولية “هذا الوضع الكارثي الذي عمر زهاء خمس سنوات، وتفاقم في هذه السنة، للمسؤولين المحليين عن تدبير قطاع الماء والمجلس البلدي للعطاوية”.
ودعا فرع المنتدى، للتعجيل ” بتوفير الماء الصالح للشرب ذي جودة لجميع المواطنين بتراب الجماعة الحضرية للعطاوية بدون انقطاع وبصبيب كاف، لأن المواطن يؤدي الفاتورة فمن حقه التمتع بخدمة في المستوى”. إضافة إلى “تنفيذ الالتزامات السابقة ببناء خزانات إضافية والتسريع بإنشاء محطة التصفية لتزويد جماعة العطاوية بالماء الشروب”.
كما طالب باعتماد مبدأ الشفافية في تواصل المسؤولين عن تدبير قطاع الماء مع الساكنة وجمعيات المجتمع المدني. إلى جانب” مسك كمية استهلاك الماء الحقيقية من العداد بشكل دوري لتفادي أداء مبلغ الفاتورة وفق الأشطر العليا ذات القيمة المرتفعة للمتر المكعب. وإرسال فواتير الماء في وقتها لتفادي ذعيرة 30 درهم المجحفة”.
وأعلن الفرع المحلي للمنتدى الحقوقي، عن رفضه ” للحلول الترقيعية التي لم تجد نفعا”. مجددا دعوته للسلطات الإقليمية للتدخل لحل أزمة العطش بالعطاوية. كما دعا كافة المسؤولين بالمدينة إلى “تحمل مسؤولياتهم التي تتجلى في خدمة الساكنة والاستجابة إلى المطالب وحل المشاكل”. وفق البلاغ.
غزلان الدحماني – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع