عمدت بعض الصفحات الإخبارية إلى ترويج أخبار عن إرسال المغرب للآلاف من الممرضين للعمل بالمستشفيات الإسرائيلية، وربطت فيديو قديم جاء في سياق آخر وأعادت بثته على أساس أنه وليد اللحظة.
ويكشف الفيديو بشكل واضح قدمه لارتباطه بفترة كورونا حيث يضع الأشخاص الذي يظهرون فيه للكمامات الوقائية، وهو الأمر الذي يكشف لكل مطلع عليه أنه قديم.
ويوثق الفيديو المتداول لزيارة وزيرة الداخلية الإسرائيليّة إيليت شاكيد إلى المغرب سنة 2022، والتي بحثت خلال زيارتها استقدام يد عاملة مغربيّة في المجال الصحّي إلى إسرائيل.
واختار المضللون الظرفية الراهنة والحرب التي تعيشها غزة والغارات التي تشنها إسرائيل على الفلسطينين من أجل إعادة نشر الفيديو بعناوين خارج السياق، لزرع الفتنة، دون الوقوف عند مواقف المغرب الدائمة والثابتة والتزامه بالقضية الفلسطينية تحت قيادة الملك محمد السادس الذي يرأس لجنة القدس.
وكان آخر موقف يسجل للملكة تأسفها الشديد إزاء “تقاعس المجتمع الدولي” في مواجهة “تفاقم الأوضاع الإنسانية” في قطاع غزة. ودعت الخارجية المغربية إلى “وقف لإطلاق النار وفتح ممرّات إنسانية”.
وكان المغرب من بين أول البلدان التي خرج مواطنوها في مسيرات تنديدية بالأوضاع في غزة، معلنين تضامنهم اللامشروط مع القضية الفلسطينية.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع