اختار عدد من نجوم المنتخب الجزائري لكرة القدم وعائلاتهم، قضاء عطلهم بمدينة مراكش، كما هو الشأن بالنسبة لرياض محرز وسعيد بن رحمة ورشيد غزال.
وكمة كان متوقعا، أشعل تفضيل لاعبي الخضر للمغرب لقضاء عطلهم على الجزائر، سعار صفحات جزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شنت هجوما لاذعا على اللاعبين المعنيين.
واعتبرت الصفحات الجزائرية اختيار محرز وزملائه لمدينة مراكش المغربية لقضاء العطلة، استفزازا للجزائريين بحكم توتر العلاقات بين البلدين وقطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.
واتهمت الصفحات الجزائرية لاعبي المنتخب الجزائري المتواجدين بعاصمة النخيل حاليا، بالترويج للسياحة المغربية على حساب نظيرتها الجزائرية، مشددة على أن محرز ومن معه، كان عليهم قضاء عطلهم ب”تندوف” التي اعتبرتها أفضل بكثير من مدينة مراكش المغربية وتتوفر على كتبان رملية ذهبية رائعة على حد وصفها.
وطالبت الصفحات ذاتها، الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بمحاسبة لاعبي المنتخب الجزائري، المعنيين حتى لا تتكرر هكذا تصرفات مستفزة تضرب مجهودات الدولة الجزائرية ضد المروك، على حد وصفها.
ووجدت الصفحات الجزائرية نفسها وسط موجة سخرية عارمة بعدما انبرى النشطاء المغاربة للرد عليها، متسائلين كيف لها أن تنتقد زيارة محرز لمراكش وهو من أصول مغربية.
واستغربوا كيف لهذه الصفحات الجزائرية أن تقارن بين مدينة مراكش، المدينة السياحية المعروفة عالميا ويقصدها نجوم ومشاهير من كل أنحاء المعمور، بتندوف حيث المخيمات والغبار المتطاير هنا وهناك.
ومن بين التعاليق التي انهالت على الصفحات الجزائرية:”الجزائر لا فنادق لا طرق لا منتجعات لا شركات لا ناطحات سحاب لا مشاريع لا اكل لا شرب، هل محرز سيقضي عطلته في خيمة؟! الرجل يريد دولة كبيرة بمقومات عالمية ليشعر بالراحة لايريد صحراء قاحلة ليس بها حتى الماء”.
لاعب المنتخب الجزائري ونجم مانشستر سيتي
وعلق ناشط آخر يقول:”ملي قلتو تندوف أحسن من مراكش والله مباقين نهضرو معاكم مرفوع عليكم القلم”.
وأضاف آخر ساخرا:”لقجع المتحكم في الكاف و الفيفا هو من فرض على محرز قضاء عطلته بالمروك ولو رفض محرز طلب لقجع لن يلعب الموسم القادم بالبطولة الانجليزية و سيطلب لقجع بل سيأمر فريقه بإرساله للعب بالدوري الكونغولي”.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع