علق الناشط السياسي الجزائري، شوقي بنزهرة، على خروج الشعب المغربي في المسيرة التضامنية الضخمة بالرباط، اليوم الأحد 15 أكتوبر الجاري، دعما لفلسطين وتنديدا بجرائم جيش الاحتلال الجزائري في حق أهالي قطاع غزة المحاصر.
وأشاد بنزهرة بالمسيرة التي وصفها ب”المليونية”، للتضامن مع غزة، منوها في ذات الوقت، بموقف السلطات المغربية التي لم تمنع المتظاهرين من التعبير عن دعمهم لأشقائهم الفلسطينيين، مقارنا إياه بموقف النظام العسكري الجزائري الذي قمع المتضامنين مع فلسطين في جل الولايات الجزائرية.
بنزهرة، وفي تغريدة على حسابه الشخصي على “التويتر”، كتب يقول:”مليونية في الرباط للتضامن مع غزة دون أن أي أثر لأي قمع رغم التطبيع في وقت يبقى “الجزائرسطينيين” وكتائب “أبطال الديجيتال” مختبئين وراء الكيبورد مع هاشاتغات جاهزون_يا_فلسطين و فلسطين_قضيتنا خوفا من القمع الرهيب للنظام الجزائري فما بالك تحرير فلسطين من قوة مثل إسرائيل”.
وواصل بنزهرة هجومه على نظام العسكر الجزائري، مستنكرا صمته غير المبرر دون أن ينطق بكلمة وهو الذي طالما أقام الدنيا ولم يقعدها متبجحا بالوقوف مع فلسطين، مدعيا نصرتها “ظالمة أو مظلومة”.
وأضاف بنزهرة في تغريدة ثانية متسائلا:”أين تبون الذي قال القضية الفلسطينية “خليوها عليا” بعد الضرب على صدره؟!!”.
كما تساءل أيضا:”وأين الخطابات النارية لقائد الأركان شنقريحة التي يطلقها في كل خرجاته حول المغرب”.
وختم المعارض الجزائري تغريدته بالقول:”الأيام الأخيرة عرتهم بأنها قضية تجارة فقط وأن جيش لا يصنع برغي لا يستطيع مجرد رفع رأسه أمام قوة ضاربة مثل إسرائيل”.
وكان المغاربة احتشدوا بالرباط، اليوم الأحد 15 أكتوبر الجاري، في مسيرة مليونية تضامنا مع فلسطين، حاملين الرايات الفلسطينية وشعارات داعمة “لطوفان الأقصى”، منددين في ذات الوقت بجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ.
كما طالب المتظاهرون أيضا بغلق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالعاصمة الرباط، مستنكرين توعد رئيسه دافيد غوفرين، للفلسطينيين من خلال بيان مستفز دون مراعاة لمشاعر المغاربة.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع