زربي مراد- عبّر
بات واضحا استفحال ظاهرة إغتصاب الأطفال المغاربة بشكل خطير في الشهور الأخيرة، نتيجة تساهل القضاء مع الفاعلين بإخلاء سبيلهم أو إصدار عقوبات مخففة لا تتوافق وحجم الجرم الذي اقترفوه، أو تنازل أولياء أمور الضحايا لأسباب مختلفة.
وفي هذا الصدد، انضاف ضحية جديد لضحايا الاغتصاب في المغرب، والأمر يتعلق بطفل يبلغ من العمر عامين ونصف، تعرض لاغتصاب بمدينة المحمدية من طرف رجل في الخمسينيات من عمره. الأخير الذي ألقي القبض عليه من قبل عناصر الأمن بالمدينة.
وقالت والدة الطفل، في تصريح صحفي، أن الأخير كان يلعب مع ابن الجاني قبل أن يأخذه معه إلى غرفته، مضيفة “فجأة سمعت صراخ ابني من النافذة، مع صوت موسيقى عالية، مفهمت والو وأنا نزل نشوف شنو طاري”.
وأردفت، “لمحت الرجل وهو يحمل ابني قادما من بيته، ولما سألته عن سبب صراخ ابني قال لي بأنه سقط من على الدرج”.
واستطردت تقول: “وجدت به جرحا والحفاظات بها زيت، فتيقنت حينها أن جاري الذي كنت أثق فيه قد اعتدى على ابني، وهو ما أثبتته شهادة طبية تسلمتها تفيد بتعرضه لاعتداء جنسي”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع