فجرت شركة داري غضب المغاربة بعد توقيعها لعقد شراكة مع شركة “تومر” التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، والذي ستقوم بموجبه على تصدير الكسكس والعجائن إلى دولة الاحتلال.
وفور تسرب خبر الشراكة انطلقت دعوات المقاطعة للشركة ولمنتوجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي عجت بشعار “منتوجات داري لن تدخل داري”، وأعد عدد من المغاربة مقاطع فيديو وصور رافضة لدعم الاحتلال توضح كيفية مساهمة المستهلك في الحرب على غزة.
🔴مقاطعة كسكسو داري و صلات حتى أوروبا و دخلو فيها الأجانب ولا يطالبو بالمقاطعة علاش ما طالبوش بمقاطعة المنتوجات التركية اللي معمرة إسرائيل و علاش دايما مركزين غير على المغرب #المملكة_المغربية pic.twitter.com/gSJoWOzEce
— ⚫️🔴nisrin el yahyaoui 🇲🇦 (@nisrin62832669) February 25, 2024
وأًدرجت منتوجات شركة داري ضمن لائحة منتوجات المقاطعة التي أعلنها المغاربة فيما قبل والتي تمول بعائداتها الأسلحة التي تفتك بأرواح الفلسطينيين.
وشكل يوم الجمعة الماضي مناسبة لعرض طبق الكسكس المعد بسميد شركات أخرى غير “داري”، منوهين بجودة السميد المعتمد وبلذة مذاقه في تحد صارخ بوجود بديل عن منتوجات الشركة التي وضعت يدها بيد الاحتلال الإسرئيلي.
وانخرط في حملة المقاطعة مغاربة الخارج أيضا الذين رفضوا شراء منتوجات الشركة وإلى جانبهم بعض الأجانب من الدول العربية وغيرها الذين يقبلون على الكسكس المغربي ويشترونه لإعداد وجباتهم.
ووسط موجة الدعوات للمقاطعة نبه عدد من المغاربة إلى حدو جميع الدول حدوهم، مشيرين إلى إغراق السوق الإسرائيلية بمنتوجات بلدان معينة كما هو الحال مع تركيا، مشيرين إلى عدم التركيز على المغرب ووضعه في خانة الاتهام وغض الطرف عن دول لطالما تعاملت مع إسرائيل دون أي رد فعل من قبل المواطنين، عكس ما فعله المغاربة فور علمهم بشراكة الشركة المغربية مع الشركة الإسرائيلية والتي ستكبد الأولى خسائر كبيرة لا محالة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع