تواصل إسرائيل تجويع الفلسطينين بمنع إدخال المساعدات وهو ما بات يهدد حياة 700 ألف فلسطيني بالموت، وبعدما كان القصف الإسرائيلي هو من يقتل الفلسطينيين أصبح الآن الجوع هو السلاح الذي يفتك بحياة من هرب من قصف ودبابات.
ونفذ الطعام بشكل كامل منذ أيام لدرجة بات الأهالي يطحنون أعلاف الحيوانات لصنع الدقيق منه وإطعام أطفالهم الجياع، ويتوارى الآباء في المساجد عن صراخات أطفالهم الجياع، بعدما بات الوضع ينذر بكارثة إنسانية.
وانتشرت مقاطع فيديو توثق الوضع الحالي بقطاع غزة، ونقل المراسلون الصحافييون من خلال تدويناتهم المشخصة للوضع الكارثي حيث نشر إسماعيل الغول “بالكاد أستجمع قوتي بعد 24 ساعة من البحث عن الطعام، وأيام طويلة التي استندنا فيها على لقيمات بسيطة..خسرت من الوزن قرابة 30 كيلو في فترة وجيزة والأن بدأنا نفقد حياتنا جوعًا” متسائلا “هل سنموت جوعا؟”.
وأوضح الغول في إحدى تدويناته “أن الشمال يموت من الجوع والاحتلال يمنع دخول المساعدات لـ 700 ألف مواطن، ومن يبيع المساعدات هي بعض العائلات بالجنوب سعيا في ترتيب حجياتهم في ظل عدم توفر عمل أو فلوس لتدبرها”، مضيفا “ومنع دخول المساعدات إلى الشمال كسياسة عقاب لمن رفض هذا المخطط وبقي في المناطق الشمالية التي سعى الاحتلال لتفريغها من السكان”.
جدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي التابع للامم المتحدة أكد أن سكان قطاع غزة يعاني مستويات “غير مسبوقة” من طظروف تحاكي المجاعة” مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
اترك هنا تعليقك على الموضوع