كشفت مصادر مقربة من الجهاز الفني للمنتخب المغربي، أن الأخير سيعرف تغييرات جذرية في تركيبته البشرية، خاصة بعدما أبان المتواجدون به حاليا عن ضعف وقلة مردودية في كان الكوت ديفوار، وأفل نجمهم و أصبحت اصطوانة رابع العالم تأثرهم عليهم سلبا..
ذات المصادر، كشفت أنه بالإضافة لكبر بعض العناصر، وتراجع مستوى أخرى، فإن الركراكي بدأ مبكرا في مراقبة لاعبين شباب في مختلف الدوريات، وانكب رفقة فريقه على إعداد تقارير دقيقة لكل لاعب على حدا.
التركيبة البشرية الجديدة للأسود إذن، سيفقد فيها لاعبين مكانتهم وسيتم إبعادهم على ان يعمل الناخب الوطني على إستدعاء لاعبين جدد قدموا مستويات كبيرة وبرهنوا انهم يستحقون حمل قميص المنتخب الوطني.
وسيشرع الناخب الوطني وليد الركراكي من الآن في متابعة جميع اللاعبين لتحديد اللائحة الجديدة للفريق الوطني التي ستحتفظ بالثوابت على أن ينادي على آخرين من منتخب الأمل وايضا لاعبون عبروا عن رغبتهم في حمل القميص الوطني.
وعن التسريبات و المستجدات، سبق أن كشفت “عبّر.كوم”، على أن المدير التقني الوطني البلجيكي كريس فان بويفيلد، عرض على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ثلاثة مواهب من إبرزهم يوسف لخديم لاعب شباب ريال مدريد، ثم آدم أزنو لاعب بايرن ميونيخ الألماني وأنس صلاح الدين لاعب نادي تيفينتي الهولندي، وذلك لسد الفراغ او بالأحرى تعزيز الظهير الأيسر للمنتخب.
كما يجب على الركراكي من الآن البحث عن أصحاب اللمسات الأخيرة في الهجوم، وهو المكان الذي يفتقر إليه النخبة منذ سنوات، وكان سببا و لايزال في النتائج السلبية التي سجلها المنتخب في كان الكوت ديفوار.
ويرى مختصون، أن اللاعبين الحاليين، تأثرو سلبا بلقب رابع العالم، وما لحقه من اشادات ونفخ لا جدوى منها، كما أكدوا أن ترتيب الفيفا للمنتخبات لايعتد به المرة، وهو ما عراه منافسات كأس إفريقيا للأمم.
كما أن الركراكي، “بعد تجديد الثقة به”، مطالب أكثر من أي وقت مضى على التنقيب على المواهب و أصحاب اللياقة البدنية، وعدم الإعتماد على لاعبين احتياطيين في نواديهم ليكسبوا الرسمية في المنتخب المغربية.
المنتخب المغربي على موعد مع وديتين شهر مارس..
بعد أن أنهى كأس إفريقيا للأمم في نسختها الحالية، وقد خرج من الدور ثمن النهائي، يعود المنتخب المغربي، إلى الواجهة اعتبارا من شهر مارس القادم بإجرائه لمباراتين وديتين بالمغرب سيتم تحديد هوية المنافسين في وقت لاحق.
وحسب مصادر اعلامية، فإن الوديتين سيجيرهما الفريق الوطني هنا بالمغرب، على الأرجح بمراكش أو بأكادير، أمام منتخبين إفريقيين من العيار الثقيل سيتم تحديدهما في الأيام القليلة القادمة.
وسيستأنف الفريق الوطني مبارياته الرسمية بتصفيات كأس العالم 2026، شهر يونيو القادم بمواجهة المنتخبين الزامبي والكونغو برازافيل.
تصفيات كأس العالم 2026
يونيو 2024
المغرب ـ زامبيا
الكونغو ـ المغرب
تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025
شتنبر 2024 الجولتان الأولى والثانية
أكتوبر 2024 الجولتان الثالثة والرابعة
نونبر 2024 الجولتان الخامسة والسادسة
تصفيات كأس العالم 2026
مارس 2025 النيجر ـ المغرب
المغرب ـ تنزانيا
هذا وتسر الجامعة المغربية لكرة القدم على اجراء المنافسات الأفريقية في الصيف، لكن الكونفدرالية الإفريقية لم تحدد بعد الموعد النهائي، وجعلته معلقا الى حدود الساعة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع