عقب بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وتصريح لرئيسها، فوزي لقجع، والذي جددت فيه الثقة في المدرب وليد الركراكي، جدلا واسعا بين الأوساط الكروية وبعثر أوراق الكاف و معها الفيفا بشأن تنظيم بطولة أمم إفريقيا في المغرب.
وقال فوزي لقجع في تصريح صحفي عقد لقاء الركراكي أن :”المغرب سينظم الكأس الأفريقية، صيفا لأننا بصدد التحضير لنسخة غير مسبوقة تتزامن مع احتفالات المغرب بعيد العرش، وكذا بعودة المهاجرين المغاربة من أوروبا في الإجازة، ولأن الظروف المناخية ستتيح لنا نجاحا منقطع النظير”.
وهو التصريح الذي آثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بيد أن آخر نسختين للبطولة القارية كانتا في الشتاء، خاصة وأن المغرب يصر على اقامة العرس الافريقي في الصيف.
هذا، وقد يتعارض موعد كان المغرب 2025، مع كأس العالم للأندية بشكلها الجديد التي ستقام في الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقا لأول مرة، خلال الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو 2025.
كما ان آخر نسخة صيفية لكأس الأمم الأفريقية أقيمت في في مصر سنة 2019.
وبهذا التصريح المعزز في بلاغ تثبيت الركراكي على رأس المنتخب المغربي، تكون الجامعة قد بعثرت أوراق الكاف ومعها الفيفا بشأن المواعيد الرياضية الكبرى.
حري بالذكر، أن المغرب فاز بملف تنظيم أمم أفريقيا 2025، سبتمبر الماضي بعد التقدم بـ 6 ملاعب عالية الجودة من حيث البنية التحتية وتمتعهما بالمواصفات المطلوبة من الكاف لإستضافة الحدث القاري.
وستقام بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، في المغرب على ملاعب مولاي عبد الله بالرباط (66 ألف مقعد)، ملعب طنجة (88 ألفا)، ملعب أكادير (66 ألفا)، ملعب مراكش (55 ألفا)، ملعب محمد الخامس (55 ألفا)، وملعب فاس الكبير (66 ألف) وجميعها مجهزة بغرف الفار، كما تم وضع ملاعب بركان ووجدة والقنيطرة ومولاي الحسن والعبدي بالجديدة والحسن الثاني بفاس كملاعب احتياطية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع