مطالب لأخنوش بتعميم صرف منحة عيد الأضحى على جميع الموظفين والعمال والمتقاعدين بالقطاعين العام والخاص

مجتمع كتب في 14 يونيو، 2023 - 11:00 تابعوا عبر على Aabbir
منحة
عبّر ـ ولد بن موح

راسلت المنظمة الديمقراطية للشغل، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، من أجل إصدار مرسوم يقضي بتعميم صرف منحة عيد الأضحى واعتماد الشهر الثالث عشر على جميع الموظفين والعمال والمتقاعدين بالقطاعين العام والخاص، والحد من أوجه عدم المساواة في الأجر والحوافز بين القطاعات العمومية المنافية لمبادئ العدالة الاجتماعية وأسس الدولة الاجتماعية.

وقالت المنظمة، إن العديد من القطاعات العمومية والمؤسسات العمومية والشركات والمقاولات، أقرت تخصيص منحة مالية وعلاوة بمناسبة عيد الأضحى المبارك  لجميع  موظفيها ومستخدميها ومتقاعديها،  أو لجوئها  إلى  تقديم سلفات مرنة ودون فوائد  لموظفيها ومتقاعديها  مصدرها حسابات مؤسسات الأعمال الاجتماعية  التي تتلقى دعما سنويا من خزينة الدولة،

و تتراوح قيمة منحة العيد حسب القطاع  ما بين 1000 درهم و3000درهم،  لتمكين الموظفين والمتقاعدين والعمال من مواجهة المصاريف الاستثنائية المرتفعة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية.

وخلافا لما يجري بهذه القطاعات والمؤسسات المستفيدة، تضيف المنظمة في رسالة مفتوحة وجهتها لرئيس الحكومة، والتي توصل موقع ” عبر.كوم”، تحرم وتستثنى دون مبررات قانونية قطاعات واسعة كالتعليم والصحة والجماعات الترابية من هذا الدعم الاستثنائي بمناسبة عيد الاضحى، رغم أنها تعاني أصلا  من تدهور قوتها الشرائية وتأكل أجورها بفعل الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغدائية  والتضخم.

وسجلت النقابة، أن هذه القطاعات تشكو من التفاوتات والفجوة الكبيرة في الأجور والتعويضات. فرغم الالتزامات والخطابات السياسية  بإصلاح منظومة الأجور وتحقيق العدالة الأجرية والحوافز المادية ،والالتزام بتحقيق العدالة الاجتماعية بما يضمن الحياة الكريمة لجميع الموظفين  والمساواة في الحقوق والواجبات، يستمر هذا التمييز الاجتماعي القائم على الانتماء للقطاع وتكريس فجوة متعددة الأبعاد بين قطاعات الوظيفة العمومية منهم من يتلقى تعويضات كل ثلاثة أشهر ومنهم يكتفي بأجرة محدودة  طيلة السنة،  ومثقل بالديون.

ورغم خضوعهم لقانون إطار واحد ولمنظومة أجور واقتطاعات ضريبية موحدة واقتطاعات المساهمة الإجبارية للتأمين الصحي والتقاعد و اقتطاعات لفائدة مؤسسات الأعمال الاجتماعية والتعاضديات، وهكذا  يظل شعار العدالة الاجتماعية والمساواة وعدم التمييز بين موظفي الدولة ومتقاعديها فاقد المعنى وصعب المنال و يقوّض نزاهة  وشفافية المؤسسات الحكومية. وفق الرسالة ذاتها.

وإعمالا لمبدأ المساواة والعدالة الأجرية بين الموظفين والعمال، تطالب المنظمة رئيس الحكومة بإصدار تعليماته من أجل تعميم منحة عيد الأضحى لسنة 2023 على جميع موظفي الدولة، في القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، تصرف إما من الميزانية العامة للقطاع أو من مؤسسات الأعمال الاجتماعية، وفق معايير موضوعية تأخذ بعين الاعتبار درجات ومستوى أجور الموظفين والمتقاعدين، ودعوة نقابة أرباب العمل لتعميم منحة العيد في جميع المقاولات والشركات والقطاع الخاص.

ودعت إلى معاملة الطبقة العاملة بعدالة دون تمييز واعتماد شروط عمل عادلة ومرضية لما لها من تأثير إيجابي على حياة الموظفين والعمال، وتحسين الأداء  والرفع من المردودية وجودة الخدمات المقدمة، باعتبارها مكونا رئيسيا للعدالة الاجتماعية والكرامة وتكافؤ الفرص.

وشددت المنظمة على إنفاذ قوانين المساواة والتحفيزات المادية، وتوحيد مبدأ المنح والعلاوات الخاصة بالأعياد الدينية واعتماد الشهر الثالث عشر، والحد من أوجه عدم المساواة المنافية لمبادئ العدالة الاجتماعية و لأسس الدولة الاجتماعية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع