مشاكل سوق السمك تغضب بائعي ومهنيي باب سيدي عبد الوهاب بوجدة

الأولى كتب في 12 يناير، 2020 - 20:40 تابعوا عبر على Aabbir
السردين
عبّر

هناء امهني – عبّر

 

اجتمع المجلس الموسع لنقابات بائعي السمك بوجدة، لتدارس مشاكل البائعين، نظرا لما يعانيه سوق الجملة من عدة معيقات، رغم توفره على كل المواصفات والتجهيزات التي تؤهله الى احتلال المراتب الأولى على الصعيد الوطني، بعد سوق العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.

 

وتدارس المجلس في اجتماعه، المخاطر التي تواجه أيضا سوق باب سيدي عبد الوهاب القلب النابض لمدينة وجدة، والمخصص جزء منه لبائعي السمك، فبعد تطور وازدياد عدد الساكنة واتساع رقعة المدينة، لم يعد بمقدوره تلبية متطلبات الأهالي التي أضحت وفيرة وتتطلب التعامل معها بجدية.

 

 

وفي ذات الصدد، سجل المجلس الموسع لنقابات بائعي السمك بوجدة في اجتماعه، غياب أي تهيئة أو إصلاح لسوق سيدي عبد الوهاب، نظرا لما يعانيه من انتشار للنفايات والأوساخ المحيطة به، إضافة إلى سوء التدبير وانتشار الفوضى داخل محلاته، ما يعطي نظرة سلبية عن المنتوج الذي يسهر بائعه على جودته وسلامته من الضياع.

 

 

وانطلاقا من هذه المشاكل، خرج بائعو السمك المنتمين للاتحاد المغربي للشغل بوجدة في اجتماعهم بعدة حلول آنية للسيطرة على ما باتت تعرفه الأسواق المخصصة للسمك من مشاكل استدعت التدخل العاجل للحد من ظاهرة العشوائية التي أصبحت في تفشي سريع.

 

وتمثلت الحلول، في تنظيف وتنظيم السوق بشكل متوازي حتى يستجيب لمتطلبات الساكنة، مع ضرورة توفير جودة الخدمات، وإحداث المرافق الصحية بما فيها الآلات التي توفر جودة المنتوج من صحة وسلامة، مع توفير الأمن وفرض شروط النظافة اللائقة بهذا السوق لكونه القلب النابض للمدينة، ومطالبة السلطات المحلية بالعمل على احترام الحرية النقابية، وضمان ممارستها باعتبارها حق قانوني يكفله دستور الدولة لسنة 2011 و كل المواثيق الدولية.

 

كما طالبوا كل الأجهزة المسؤولة، التعامل بروح المسؤولية، لتهيئ ظروف ممارسة هذه المهنة الحرة الشريفة واحترام قواعد هذا القطاع، وبفتح حوار جاد ومسؤول قصد وضع حد لكل الاستفزازات التي يتعرضون لها مع مسؤولي هذا القطاع.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع