مسؤولة مغربية تقصف قصر المرادية بالثقيل: الصحراء الشرقية مغربية ونملك الوثائق والحجج

الأولى كتب في 24 فبراير، 2023 - 11:40 تابعوا عبر على Aabbir
بهيجة السيمو
عبّــر

أشعلت مديرة مديرية الوثائق الملكية، بهيجة السيمو، سعار النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية وذبابه الإلكتروني، بتصريحات نارية غير مسبوقة على المستوى الرسمي المغربي.

بهيجة السيمو، وفي كلمة لها، يوم الثلاثاء الماضي، خلال حلولها ضيفة على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء “لاماب”، كشفت أن “الصحراء الشرقية” الواقعة جنوب غرب الجزائر، هي أرض مغربية”.

وأكدت بهيجة السيمو، أن “المغرب يتوفر على وثائق تاريخية محفوظة تثبت مغربية كل من الصحراء الغربية محل النزاع المفتعل مع جبهة البوليساريو الانفصالية، والصحراء الشرقية الواقعة جنوب غرب الجزائر“.

وأوضحت مديرة مديرية الوثائق الملكية، أن “هذه الوثائق متوفرة، ويمكن الاطلاع عليها”، مضيفة أنها “لا تشمل المرسلات والبيعات فقط، وإنما تضم أيضا عددا من الخرائط والاتفاقيات ورسومات للحدود منذ العصور الماضية وإلى اليوم”.

وأشارت المسؤولة ذاتها، إلى أن إدارة الوثائق الملكية حصلت على وثائق عن الصحراء (الغربية والشرقية) من دول أوروبية، نُشر بعضها لدى وسائل إعلام مغربية.

وأثارت تصريحات مديرة مديرية الوثائق الملكية، بهيجة السيمو، حالة ارتباك وهستيريا في الجزائر خرجت على إثرها أبواق قصر المرادية لتوجيه اتهامات للمغرب بالكشف عن نواياه التوسعية على حد تعبيرها.

من جانبها، اعتبرت صحيفة الشروق الجزائرية، المحسوبة على النظام الجزائري، أن ما جاء على لسان المسؤولة المغربية هو “استفزاز للجزائر في وحدتها”.

من جانبه نشر الأستاذ الجامعي الجزائري المختص في التاريخ، .أمين كرطالي، تغريدة على حسابه على “التويتر”، جاء فيها:”في تصعيد مخزني خطير، بهيجة السيمو، وهي شخصية رسمية بصفتها مديرة الوثائق الملكية، تدلي بتصريحات عدائية أمام وكالة المغرب العربي للأنباء (ماب)، وتتكرر مزاعم المخزن بأحقيته ببشار والقنادسة وتندوف، أو ما يسمى لدى المخزن بالصحراء الشرقية…هذا التصريح يؤكد مساعي المخزن التوسعية”.

وكانت “الصحراء الشرقية” مغربية قبل أن تقتطعها فرنسا لصالح الجزائر عام 1962 عندما أصبحت معاهدة “للا مغنية” مرجعية للنزاع الحدودي بين البلدين، وهي المعاهدة التي وقعها المغرب مع “الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي” في 18 مارس 1845، بعد هزيمته في معركة إسلي في 14 غشت 1844.

وأصبح جزء كبير من الصحراء الواقعة في جنوب شرق المغرب الحالي، والتي كانت تحت سلطة “السلطنة الشريفة المغربية” منذ تأسيسها في عام 1511، أرضا داخل حدود الجزائر.

 

زربي مراد – عبّـر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع