أصدرت الحكومة الجزائرية قرارا يقضي بتعليق تعبئة الزيوت في عبوات 5 لتر، والسميد في أكياس 25 كلغ، مبررة ذلك للحد من ظاهرة الاقتناء المفرط لهاتين المادتين في شهر رمضان.
وفي هذا السياق، قال مدير تنظيم الأسواق بوزارة التجارة وترقية الصادرات في الجزائر، أحمد مقراني، أن توضيب مادتي السميد والفرينة، بموجب التدابير الجديدة المتخذة، سيقتصر على أحجام 1 و2 و5 و10 كلغ فقط مقابل التخلي عن أكياس 25 كلغ، في حين سيتواصل تعبئة مادة الزيت في قارورات 1 و2 لتر، مع تعليق التعبئة في عبوات الحجم الكبير بسعة 5 لتر.
واعتبر مقراني، أن الإفراط في اقتناء الحجم الكبير من المواد المذكورة، يمكن أن يتسبب في تذبذبات في السوق، على حد تعبيره.
وأوضح ذات المسؤول، أن الإجراءات المتخذة تأتي من أجل تمكين المواطنين الجزائريين من الحصول على تلك المواد من الفضاءات التجارية، خلال شهر رمضان.
وتعليقا على القرار المفاجئ، سخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، من الحكومة الجزائرية، معتبرا أن القرار يكشف مرة أخرى مدى كذب ونفاق النظام العسكري الجزائري، وكذا إصراره على بيع الوهم للجزائربين.
وعلل وليد كبير اتهامه لنظام الكابرانات بالضحك على دقون الجزائريين بإعادة نشر مقطع فيديو على حسابه على “التويتر”، يظهر من خلاله الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وهي يبشر الجزائريين من خلال حديثه لوسائل الإعلام المحلية، بقرب دخول الجزائر لنادي الدول المصدرة لمادة الزيت والسكر.
وعلق وليد كبير على مقطع الفيديو ساخرا:”تبون قالهم منذ فقط شهرين غادي نولوا نصدروا الزيت لإفريقيا!”.
بعد شهرين فقط #الجزائر ستصدر الزيت للعالم🤔 pic.twitter.com/QnUgwOaqnK
— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) February 21, 2023
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع