كشفت مصادر خاصة للجريدة، أن مباراة ولوج معهد مولاي رشيد وذلك برسم سنة 2023 و 2024، والتي نظمت في أكتوبر من 2023 شابتها خروقات، سواء من حيث الشكل أو المضمون.
وحسب ما كشفت عنه المصادر، فاستنادا إلى الإعلان المنشور على المنصة الرسمية للمعهد، فقد تم حصر المناصب المتبارى بشأنها في 40 مقعدا وهو ما تم الالتزام به حين الإعلان عن النتائج، حيث نشرت اللائحة الرسمية للناجحين التي ضمت 40 مرشحا مع إضافة 10 أشخاص ضمن لائحة الانتظار.
إلا أنه وبعد ذلك تضيف المصادر، بدأ مسلسل الخروقات، حيث تم سحب النتائج من المنصة الرسمية للمعهد، وتم تغييرها جملة وتفصيلا، وتمت إضافة لائحة الانتظار بشكل كامل، مع إضافة شخصين إضافيين، أحدهما لم يجتز الاختبارات الشفوية، فيما الثاني لم ينجح حتى في الامتحانات الكتابة، ما يعني أنهما راسبين يفتقران إلى الكفاءة.
وتوقفت المصادر عند الارتباك الحاصل بمنصة الإعلان عن النتائج وأنه مقصود، والغاية منه إدراج اسمي الراسبين على حساب أشخاص اجتازوا المباراة ولهم الأسبقية والأحقية باللائحة، مشيرة -المصادر- إلى أن هناك مناستغل غياب الوزير المكلف بتدبير مسلسل الحوار الاجتماعي مع النقابات ليمارس المحسوبية والزبونية في مباراة التوظيف.
وتطالب الجهات المتضررة بأن يفتح تحقيق بشأن هذه الواقعة، للوقوف عند هاته الخروقات والمسؤولين عنها، والتي تضرب منبدأ الكفاءة والاستحقاق والشفافية بعرض الحائط.
اترك هنا تعليقك على الموضوع