مرارة الإقصاء تقسم المغاربة بين مطالبين برحيل الركراكي ومؤيدون لمواصلة المشوار

رياضة كتب في 1 فبراير، 2024 - 06:02 تابعوا عبر على Aabbir
إقصاء المنتخب المغربي
جريدة عبّر

خلف إقصاء المنتخب المغربي من دور ثمن نهائي منافسات كأس افريقيا للأمم التي تدور أطوارها بالكوت ديفوار ردود عديدة من مختلف الشرائح والمتتبعين لإعتبار مكانة كرو القدم والفريق الوطني في قلوب جميع المغاربة.

الهزيمة غير المنتظرة أمام منتخب جنوب افريقيا بثنائية نظيفة طرحت علامات استفهام عن واقع كتيبة الركراكي، والأخطاء الفنية التي ارتكبها رفقة الطاقم التقني في هذه الدورة التي شهدت خروج أبرز المرشحين.

مرارة الإقصاء أمام البافانا بافانا الحديثة العهد في كرة القدم والتي شكلت في مناسبات عديدة عقدة تاريخية للمنتخب المغربي، أقلقت المشجعين المغاربة ومحبي الفريق الوطني وأدخلت الشكوك حول مفعول الركراكي وطاقمه الفني في قادم المناسبات.

وانفجر رواد ومتتبعون من شدة الغضب بعد العرض غير المقنع للكتيبة الوطنية أمام جنوب افريقيا واختيارات الركراكي في هذه المباراة بالخصوص، بالرغم من الإشارات السلبية التي قدمتها بعض مباريات الدور الاول كالمواجهة ضد الكونغو الديمقراطية.

وفي هذا السياق، رفض نشطاء ان يواصل الركراكي عمله على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي، بعد التذبذب الذي أصبح عليه المنتخب المغربي، والذي جاء بعد مبارة البرازيل الودية وإحتفاظه ببعض الأسود التي بدت أنها شاخت ولم تعد لها مخالب للدفاع عن القميص الوطني.

لاعبين مصابين واختيارات غير موفقة وراء إقصاء المنتخب المغربي

وعاب متتبعون إحتفاظ الركراكي بلاعبين مصابين وغير قادرين على العطاء على وجه أكمل للاستعانة بهم في مباريات كادأس افريقيا المصيرية على غرار المزراوي وبوفال وعلى حساب لاعبين شبان اخرين لمعوا في عده مناسبات.

الإقصاء المبكر للمنتخب المغربي في منافسات كأس افريقيا للأمم لم يهضمها العديد من المتتبعين، وطلبوا برحيل الرجل الذي أسعد المغاربة في مونديال قطر، بعدما أخل بوعده ولم يتمكن من بلوغ نصف نهائي كأس افريقيا على الأقل كما وعد سابقا.

وفي الوجهة المقابلة رأى مهتمون ادأن الركراكي هو الأنسب في هذه الفترة بالذات، وأن لكل فرس كبوة وهذا درس قاسي يجب الإستفادة منه، وهو انذار للركراكي لتصحيح كل التعثرات خصوصا وان المنتخب المغربي مقبل على اقصائيات كأس العالم 2026.

ونصح المهتمون بعدم الإعتماد على الأسماء الرنانة التي لم تعد تقدم الإضافة للفربق الوطني الذي يبقى فوق كل اعتبار وهو جامع لكل المغاربة، ومصدر للفخر خصوصا حينما تكون الإنجازات مرضية كما هو الشأن في مونديال قطر.

ودافع الكثير من المتتبعين عن بقاء الركراكي على رأس القائمة الفنية للمنتخب المغربي وإعطائه الفرصة بشرط أن يرمم بالجديد الذي يستحق، وليس الإسم والسمعة ليبني منتخب قوي قادر على المنافسة والذهاب بعيدا في جميع مشاركات الفريق الوطني.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع