فؤاد جوهر / لامست أثمان السردين 25 درهم للكيلو في العديد من الأسواق والمارشيات الخاصة بالسمك بالمدن الساحلية التي بها موانئ كالناظور والحسيمة، وهو الأمر الذي فجر موجة غضب عارمة لدى المواطنين.
ولم يتقبل العديد من المستهلكين في الشهر الفضيل ارتفاع أثمان الأسماك بشكل صاروخي ومعجز للعديد من العائلات التي لم تتمكن من اقتناء الوجبة المفضلة لديهم عند الإفطار.
وشهدت أسواق الناظور والحسيمة غلاء غير مسبوق في اثمان الأسماك، حيث لامس السردين ثمن 25 درهم للكيلو، والشرن او خروريس حسب منطوق اهالي المنطقة 40 درهم للكيلو والشطون “بوقرونيس” ذات السعر.
أصابع الإتهام تم توجيهها الى الوسطاء والمضاربين الذين يعمدون الى الرفع من أثمان الاسماك في الشهر الفضيل بشكل فاضح، بهدف تحقيق اكبر الأرباح الممكنة على حساب الطبقات الفقيرة.
وأثارت موجة الغلاء الذي طالت الأسماك ردود من نشطاء المنصات الرقمية التي إستنكرت الارتفاع الصاروخي للأسماك في المغرب بالرغم من توفر البلاد على واجهتين بحريتين تسيل لعاب الكثير من الحساد.
وتشهد مارشيات الأسماك بكل من الناظور والحسيمة اقبالا كبيرا من المستهلكين تبتدأ من الزوال ولا تنتهي الا لحدود 5:00 مساء، بالرغم من الإرتفاع الصاروخي في المنتوجات البحرية، وهو الامر الذي يستغربه العديد من النشطاء باعتبار ان انجع حل هو مقاطعتها لوضع حد لهذا الغلاء غير مبرر.
وفي سياق آخر، طالب رواد من المسؤولين مراقبة القطاع بدءا من الموانئ، ووصولا الى :المارشيات” لوضع حد لتلاعبات الوسطاء في المنتوجات البحرية التي يزخر بها المغرب بشكل كبير.
اترك هنا تعليقك على الموضوع