الوسطاء يرفعون من أثمان الأسماك في رمضان ودعوات رقمية لمقاطعة المنتوجات البحرية

مجتمع كتب في 16 مارس، 2024 - 21:15 تابعوا عبر على Aabbir
السمك
عبّر

فؤاد جوهر- أطل الشهر الفضيل على المغاربة بإرتفاع اثمان الاسماك في الأسواق الوطنية، وهو المنتوج الأكثر تفضيلا عند شريحة واسعة من المواطنين في الشهر الكريم، ما اثار سخط عارم لدى المستهلكين في الأيام الأولى من رمضان.

واصطدم المواطن المغربي في اسواق الأسماك بالناظور كما العديد من مناطق المملكة، بسعر مرتفع أعجز معه العديد من أرباب الأسر لإقتناء ما يسد به رمقه من المنتوجات البحرية في وجبة الافطار.

ورصدت جريدة “عبّر” قفزة نوعية في اسعار الاسماك وارتفع السردين ليبلغ 25 درهم للكيلو والشطون 40 درهما والشرن تراوح بين 25 و 40 درهما، ما ادى الى تذمر العديد من المواطنين امام موجة الغلاء التي سادت المنتوجات البحرية.

أسعار السمك الأسماك

كما عرفت أثمان بعض الاصناف غلاءا ملحوظا، وصار المواطن “الدرويش” يمر من امامها ولا يمكن له ان يساومها في ظل الصعود الصاروخي لها، ك”الكلامارا” الذي قفز الي 90 درهما و”الكروفيت” الى 120 درهما و”الصول” الى 115 درهما.

أثمان بعيدة عن متناول الطبقات الفقيرة والمتوسطة المحدودة الدخل، ربطها مهنيون بكثرة الشناقة والوسطاء الذين يلهبون الاسواق لغاية تحقيق ارباح مضاعفة في الشهر الفضيل ولو على حساب الطبقة الكادحة.

ويستغل بعض التجار ذوي النفوس الضعيفة الطلب المتزايد على الأسـماك والتي يشتهيها المواطن في الشهر الكريم لتحقيق اكبر الارباح الممكنة في شهر رمضان الأبرك.

وفي سياق متصل، دعا نشطاء باتخاذ تدابير صارمة مستعجلة من الأجهزة الوصية لضمان استقرار اسعار الاسماك في الشهر الفضيل، ومقاطعة المنتوجات البحرية ان اقتضى الأمر للحد من غلائها.

السمك الأسماك

“دعه يفسد في المحوتة فالمواطن هو السبب في الرفع من قيمته بالاقبال عليه بشراهة” هكذا عبّر أحد المغردين في الفضاء الرقمي عن وجهة نظرة للحد من غلاء اسعار الأسماك في شهر رمضان الكريم.

ويعمد العديد من التجار والوسطاء ككل شهر رمضان الى تحقيق الأرباح الطائلة برفع الاثمان، وهو الأمر الذي يعمق من ضرب القدرة الشرائية للمواطن المغربي الذي يتمتع بهبة ربانية يحسد عليها، وهو الاطلالة على وجهتين ساحليتين بحريتين تجودان بأحسن انواع الأسماك في العالم.

الأسماك

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع