أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، مؤخرا، حكما يقضي بالسجن النافذ والغرامة في حق سفير مغربي سابق، متهم بالاتجار في البشر والتغرير بقاصرات واستغلالهن جنسيا.
وأدانت المحكمة السفير السابق بالسجن 8 سنوات نافذة، وأداء غرامة مالية بقيمة 200 ألف درهم. فيما حكمت على زوجته بـ6 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، بتهمة عدم التبليغ.
وتعود تفاصيل الواقعة، حينما تقدم السفير السابق الذي استغل في سفارة المغرب بهنغاريا في سنوات الثمانينات والتسعينات، (تقدم) بشكاية حول سرقة هاتفه، قبل أن يتم العثور عليه بعد أبحاث أمنية في سوق “الكزا” بالرباط.
وقد تبين أن فتاة قاصر هي من باعت الهاتف لصاحب محل، وذلك بغاية مسح جميع الصور والفيديوهات التي وثقت عملية استغلالها جنسيا رفقة تلميذات أخريات من طرف السفير السابق (86 سنة)، والذي كان يستدرجهن إلى فيلته بحي السويسي بالرباط بغاية استغلالهن جنسيا مقابل مبلغ مالي.
وبحسب ما أوردته مصادر متطابقة، فإن زوجة المتهم الفرنسية (60 سنة) كانت على علم بنزوات زوجها وما كان يقوم به من استغلال لخمس تلميذات قاصرات بإحدى الثانويات وتوثيق ذلك في أشرطة فيديو.
وقد جرى أيضا متابعة بعض تجار الهواتف في حالة سراح لإخفائهم مسروقات.
اترك هنا تعليقك على الموضوع