مؤثر.. آدم “ضحية” الريسوني: معاناتي والتشهير بي مستمران ولم ينتهيا بإصدار الحكم

عبّر ـ الدار البيضاء

آدم “ضحية” الريسوني: صدمت من تطبيع دفاع “المتهم” مع الاغتصاب والتشجيع عليه

كشف آدم ضحية سليمان الريسوني أن معاناته لم تنتهي بإصدار حكم الاستئناف المؤيد للحكم الابتدائي في حق سليمان الريسوني.

واستنكر آدم خلال ندوة نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، خروج دفاع المتهم بمرافعة تفيد استسهاله للفعل المرتكب واعتبار ذلك أمرا عاديا وأن الضحية “حتى ولو ارتكب عليه الفعل فإنه غايكون عاجبو الحال”.

واعتبر آدم الأمر تطبيعا مع الاغتصاب خاصة عندما يصدر عن هيأة دفاع وعن محامي معروف، مضيفا إلى أنه تلقى العديد من الانتقادت على متابعته للريسوني مؤكدا استمرار الهجوم عليه حتى الآن واعتباره موجها من طرف أشخاص في محاولة لتسييس القضية.

وأضاف آدم “الريسوني سيخرج من السجن بعد خمس سنوات ولكن هل آدم سيخرج من الأزمة النفسية التي خلفها الاعتداء عليه بعد خمس سنوات عن الحادثة؟”.

وساءل آدم الحس الإنساني في من يقف إلى جانب الريسوني وغيرهم ممن اعتدوا على أشخاص آخرين جنسيا، مشيرا إلى أنهم يشجعون على الاغتصاب وعلى السكوت عليه عندما يتعرضون له من طرف شخص صحافي أو مسؤول.. لأنه إن خرج للعلن سوف يلفق له أنه مسخر وأن جهات تريد تصفية حسابات وأنه أداة مدسوسة، مؤكدا “خسرت صداقات وعلاقات وفرص عمل وكنت حريص على عدم إظهار الأمر غير أن الكأس فاضت ولم يكن بمقدوري إلا أن أنفجر، خسرت مستقبلي خسرت حياتي وأعاني نفسيا”.

وأكد آدم أنه “لا الحكم ولا التعويض سيعوضه على ما حدث لي ولا يزال يحدث من تشهير بنشر اسمي بالكامل وصوري من طرف مفكرين وحقوقيين وكذا أشخاص من أقارب المتهم في الوقت الذي حرصت فيه على عدم التشهير بالمتهم واحترامه كإنسان”.

وجاءت تصريحات الضحية آدم، كرد على بيان موقع ممن يعتبرون انفسهم حقوقيين، يتضامنون من خلاله مع سليمان الريسيوني وآخرين، متجاهلين الضحايا ومتسببين في مزيد من معاناتهم..