عاشت مدينة الدار البيضاء ليلة أمس الأربعاء 29 نونبر الجاري ليلة سوداء، بعد مقتل شخص بالدرب الكبير على يد عدد من مهاجري جنوب الصحراء.
وخلق هؤلاء المهاجرون فوضى بمحيط محطة أولاد زيان، وسط مخاوف الساكنة، ورعبها من وقوع حوادث وجرائم، واستنفرت المصالح الأمنية عناصرها وطوقت المحطة بالكامل من أجل محاصرتهم والتمكن من السيطرة عليهم.
وتعمل المصالح الأمنية في كل مناسبة على تحرير المكان الذي بات يشكل نقطة سوداء لانتشار معدل الجريمة والتعاطي للمخدرات والسرقة والاعتداء أمام تعنت المهاجرين ومواجهتهم أحيانا لرجال الأمن.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع