موجة غضب عارمة وانتقادات نارية تلك التي طالت المغنية والممثلة المغربية، كريمة غيث، على خلفية توثيقها لعملية “شوفوني كندير الخير” مع عدد من الأطفال بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز الأليم.
ونشرت المغنية فيديوهات وصور على حسابها الشخصي على “الانستغرام“، توثق لكل مراحل عملية “شوفوني كندير الخير”،
والتي تضمنت مشاهد استغلت خلالها أطفال صغار بشكل مهين، لتلميع صورتها وافتعال “البوز”.
كريمة غيث، وفي مشاهد أبانت من خلالها عن انتهازية واستغلالية شخصها للمأساة والمتاجرة بها،
لم تجد حرجا في توثيق لحظة شرب طفل لا يتعدى عمره 4 سنوات، للحليب من كيس نصف لتر كانت تمسكه بيدها.
كما لم تعل وجه كريمة غيث حمرة الخجل وهي توثق لحظة تقديمها لحلوى لا يتجاوز ثمنها درهما واحدا (فانيد)، لطفلة صغيرة وكأن ما تحتاجه هذه الطفلة في هذه الظروف، هو “الفانيد”.
وأثار استغلال المغنية للطفولة المغربية ومأساتها لجمع “اللايكات”، غضبا واستنكارا واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
Voir cette publication sur Instagram
ووصف كثير من النشطاء المغاربة، كريمة غيث بالاستغلالية وتاجرة المآسي،
معتبرين أن هدفها لم يكن مساعدة الضحايا ومواساتهم وإنما استغلال ظروفهم الصعبة لتحقيق أهداف شخصية لا تخفى على أحد.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء غاضبا:”تصوري أطفال في وضعية تحط من كرامتهم خاصك الحبس”.
وعلق آخر قائلا:”متبقايش تصوري الأطفال ولا غادي نديرو بيك شكاية”.
وأضاف ناشط آخر مستنكرا:”تصوير الأطفال جريمة وخاصك تحاسبي عليها. بأي حق وبأي قانون كيسمح ليك تصوري هادوك لوليدات”.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع