كان 2004 الأفضل للمغرب بعد لقب 1976 والركراكي يدخل المنافسة بذكريات نهائي تاريخي

رياضة كتب في 12 يناير، 2024 - 22:40 تابعوا عبر على Aabbir
الركراكي
جريدة عبّر

مرت 20 عاما على نهائي دورة تونس حينما كان وليد الركراكي لاعبا في المنتخب المغربي ومدافعا شرسا عن القميص الوطني والذي بلغ معه المباراة النهائية تحت قيادة الإطار الوطني بادو الزكي والتي انهزم فيها الأسود امام البلد المضيف بهدفين لواحد.

وفي نسخة 2004 دخل الأسود غمار المنافسة، وهم بعيدين عن ثوب المرشح بالظقر باللقب وبلاعبين شبان كالزايري، والشماخ لم تكن لهم تجربة في أدغال افريقيا، بإستثناء القلة كالعميد نور الدين النيبت.

وتمثل دورة تونس 2004 واحدة من أفضل النسخ للمنتخب المغربي على الإطلاق والتي مرت عليها 20 سنة، حيث وصل فيها المنتخب المغربي الى المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق وبإقصائه لمنتخبات عتيدة كالجزائر ومالي في مباريات ستبقى خالدة في أذهان المغاربة.

منتخب المغرب 2004

وتبقى مباراة نهائي دورة تونس 2004 ذكرى اليمة وجميلة في ذات الوقت، حيث خسر المنتخب المغربي امام نسور قرطاج بهدفين مقابل هدف واحد من تسجيل المبدع يوسف مختاري، وبأخطاء دفاعية قاتلة ومكر التونسيين خسر الأسود اللقب.

والجميل في دورة تونس أن المنتخب المغربي كسر آنذاك سلسلة من الإخفاقات، والأجمل أن اللاعب وليد الركراكي كان لاعبا فيها وهو الان مدربا ومروضا للأسود ومقبلا على نسخة الكوت ديفوار التي ستنطلق يوم غد السبت.

وبذكريات دورة تونس سيحاول الركراكي تلقين أهم الدروس التي استخلصها من كأس افريقيا ببلاد قرطاج الى لاعبي المتيبة الوطنية للذهاب بعيدا في “كان” الكوت ديفوار وإدخال البهجة على المغاربة ولما لا اقتلاع اللقب من قلب أبيدجان.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع