فيروس كورونا يصل القصر الملكي ببريطانيا

عبّر ـ وكالات

كشفت تقارير أن مساعدة لملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، أثبتت الاختبارات المعملية إصابتها بفيروس كورونا، بينما كانت الملكة داخل قصر “باكنجهام”، قبل مغادرتها إلى قلعة “وندسور” بسبب تفشي المرض القاتل.

ووفق ما نقلت صحيفة “ذا صن” عن مصادر، فإن الاختبارات التي أجريت للعاملة في الأسبوع الماضي جاءت إيجابية، لكنها لا تزال في حالة جيدة، وجميع الموظفين الذين اتصلوا بها تم عزلهم. ولم يعرف مدى اقترابها من الملكة.

وبحسب مصدر، “فقد ثبت إيجابية إصابة العاملة بالفيروس، وقتما كانت الملكة في قصر باكنجهام قبل مغادرة الملكة إلى قلعة “وندسور”، موضحًا أن القصر يعمل 500 موظف، لذلك، فهو مثل أي مكان عمل، ليس من المستحيل أن يتأثر في مرحلة ما”.

وقال ناطق باسم القصر: “نحن لن نعلق على أفراد طاقم العمل. تماشيًا مع التوجيهات المناسبة وعملياتنا الخاصة، اتخذنا الإجراءات اللازمة لحماية جميع الموظفين والأشخاص المعنيين”.

ومن المتوقع أن تلقي الملكة كلمة حول الفيروس، الذي أصاب الآلاف وقتل العشرات في بريطانيا حتى الآن.

وفي مطلع الأسبوع الماضي، غادرت الملكة إليزابيث قصر باكنجهام بسبب مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا.

وأضافت صحيفة “ذا صن”، أن الملكة إليزابيث (93 عاما) نُقلت من قصر باكنجهام (وسط لندن)، الذي يضم عددًا كبيرًا من الموظفين مقارنة بالقصور الملكية الأخرى، إلى قلعة وندسور (غربي لندن) من أجل سلامتها.

ونقلت عن مصدر ملكي قوله إن الملكة “بصحة جيدة، لكن يعتقد أنه من الأفضل نقلها. الكثير من موظفيها يشعرون بالذعر بعض الشيء بسبب فيروس كورونا المستجد”.

وأضاف المصدر: “القصر كان يستضيف سيلاً مستمرًا من الزوار، بمن فيهم السياسيون والشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم”، مشيرا إلى أنه “لا توجد مخاوف محددة أو حالات إيجابية للفيروس حتى الآن، لكن لا أحد يريد أن يخاطر”.

وكانت الملكة إليزابيث أرجأت، كإجراء “احترازي”، لقاءاتها المقررة، الأسبوع الحالي، في قصر باكنجهام، كما أجّل ابنها تشارلز أيضا جولة كانت مقررة، هذا الأسبوع، إلى كل من البوسنة وقبرص والأردن.

وبالأمس، ارتفع عدد القتلى جراء فيروس كورونا إلى 233 وبلغ عدد حالات الإصابة أكثر من 5 آلاف.

والجمعة، أمر رئيس الوزراء بوريس جونسون بإغلاق الحانات والنوادي والمسارح والمطاعم.

قال: “ما لم نعمل سويًا، ما لم نبذل الجهد البطولي والجماعي لإبطاء الانتشار، عندها من المحتمل جدًا أن تتعطل المؤسسات الصحية في إنجلترا”.