يتم تداول مقطع فيديو بشكل كبير، بين رواد التواصل الإجتماعي بالمغرب، خاصة الفايسبوكيين، بث عبر تقنية المباشر من داخل ماخور الدعارة، بطلته فتاة تتحدث عن استعدادها رفقة أخريات للخروج الى زبائن المتعة.
وتحدثت الفتاة في الفيديو عن الخدمات المقدمة من قبلهن، وظهر معها مجموعة من الفتيات داخل وكر او ما اعتبر ماخور دعارة، يتخذن من مواقع التواصل الاجتماعي وصلة بينهن وبن الراغبين في قضاء الليالي الحمراء.
الفيديو أثار ردود أفعال مستنكرة وطالب من خلاله مجتمع الفايسبوك السلطات الأمنية بالتدخل، قصد وضع حد لمثل هاته الانزلاقات التي تسيء للمجتمع المغربي.
ودون خجل، ظهرن “بنات الليل”، وهن يتزين ويستعدن للخروخ، كما تخلل الفيديو كلام خادش للحياء، ودون مراعاة لمشاعر ولا عمر المتابعين للبث المباشر.ذ
من ماخور الدعارة الى الرذيلة الإفتراضية
وتعتبر الدعارة الافتراضية منذ الجائحة الى يومنا هذا، أحد أبرز وسائل التواصل بين زبناء اللذة و المومسات، حيث لعبت مواقع التواصل الإجتماعي دورا في جذب الزبائن والتعريف بخدمات العاهرات.
كما أن التعري و الكشف عن المفاتن في منصات التواصل، أدر أرباحا خيالية على بعض ممتهنات الدعارة، وساهم بشكل كبير ايضا في مدخولهن، دون الحاجة الى التواصل المباشر مع عشاق الرذيلة.
و انخرطت بعض المغربيات في ظاهرة “الدعارة الافتراضية” التي اجتاحت تطبيقات في منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تحولت إلى فضاءات لـ”استعراض مفاتنهنّ” والتباهي بأجسادهنّ وقدودهنّ، إذ امتدّت الظاهرة لتشمل مغربيات على نطاق واسع يعمدن إلى نشر صورهنّ وبعض المقاطع المصورة ضمن ما يُطلق عليه في هذه المواقع “سْتوري”، وهنّ يرتدين بملابس “شفافة” ومثيرة جدا.
كما تُضمّن بعض هؤلاء “الستوريات” التي ينشرنها في مختلف منصّات ومواقع التواصل الاجتماعي إيحاءات “جنسية” واضحة، ما جعل البعض يشبّه ما يحدث في هذه الستوريات من هذا النوع بمشاهد التعرّي في “الفيترينات” المنتشرة في بعض دول أوروبا، والتي تظهر فيها بائعات هوى “شبه عاريات” لإغراء “زبائنهن” بغرض ممارسة الجنس معهن بمقابل مادي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع