وقع الملك محمد السادس، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين بأبوظبي، إعلان “نحو شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة”.
ويهدف هذا الإعلان إلى الارتقاء بالعلاقات والتعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، عبر شراكات اقتصادية فاعلة، تخدم المصالح العليا المشتركة وتعود بالتنمية والرفاه على الشعبين الشقيقين.
وقد تضمن إعلان الشراكة مجموعة من المشاريع، والتي يأتي على رأسها تمديد خطوط السكك الحديدية، بما في ذلك على وجه الخصوص والأولوية القطار فائق السرعة القنيطرة – مراكش. وتطوير المطارات وتهئية الموانئ والاستثمار في تدبيرها. إلى جانب مشاريع تحويل المياه وإنجاز السدود الموجهة للماء الصالح للشرب وللفلاحة، والسدود الكهرومائية الحالية والمستقبلية، وغيره من المشاريع التي تضمنها الإعلان.
الخير الاقتصادي، مهدي فقير، قال إن إعلان الشراكة الذي وقعه الملك محمد السادس ورئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، يؤكد عمق ومتانة العلاقات التي تجمع المغرب والإمارات المتحدة منذ أوائل السبعينات بين الفقيدين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني.
وأضاف فقير، في تصريح لموقع ” عبّــر.كوم”، أن هذا التنوع والتعاون تجسد في الاتفاقيات وهي اتفاقيات ذات طابع استراتيجي، فالإمارات بلد شقيق وأخ وكان دائما فاعلا أساسيا في المساهمة ودعم اختيارات الدولة المغربية على المستوى الاقتصادي.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن التواجد الإماراتي على الصعيد الاقتصادي هو تواجد قوي وقوي جدا، وبالتالي فتمتين هذه الأواصر تجلى في هذه الاتفاقيات الهامة التي لها طابع محوري واستراتيجي بالنسبة للمغرب الذي أثر تنزيل بعد جديد قوامه تنويع الشراكات الاستراتيجية ودعمها.
ولفت فقير، إلى أن المغرب قبلة للاستثمارات الإماراتية. مشيرا إلى أن تواجد الإماراتيين في المغرب كان منذ سنوات وبخاصة في قطاعات حساسة مثل قطاع الاتصالات وقطاع البنى التحتية، وكذا قطاع العقار وإلى غير ذلك.
اترك هنا تعليقك على الموضوع