شيدت مدينة برمنغهام ببريطانيا تمثالا ضخما لسيدة محجبة، وكشفت عن الملامح الأولى لأول تمثال في العالم لامرأة ترتدي غطاء الرأس الإسلامي التقليدي، حسب ما كشفت عنه وسائل إعلامية.
وتعود المنحوتة التي أطلق عليها اسم “قوة الحجاب” التي لم تكتمل بعد الفنان لوك بيري، وسينتهي من تركيبها شهر أكتوبر المقبل، ويزن التمثال حوالي طن ويبلغ طوله 16 قدما.
وأثار التمثال الذي أميط عنه اللثام جدلا واسعا بين مؤيدين للفكرة وبين معارضين خاصة من اليمين المتطرف الذي رأه فيه “رِدّة على قيم الحرية في بريطانيا”، فيما اعتبره الآخرون بادرة جميلة تحتفي بالنساء المحجبات.
ورأى فيه النحات “إن تمثال قوة الحجاب يمثّل النساء المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب، وهن شريحة موجودة في مجتمعنا، لكنها لا تحظى بالتمثيل الكافي رغم أنها جزء مهم”، مضيفا بأن “النساء المحجبات بحاجة لأن يصبحن أكثر ظهورا وحضورا، وهذا أمر مهم للغاية”.
فرنسا تجاوزت النقاب والحجاب إلى العباءة وفرضت حظرها في مدارسها
في الوقت الذي تسعى فيه بكل الوسائل للترويج للمثلية الجنسية وكل ما يتعارض مع قيم ومبادئ الدين الحنيف في بلاد المسلمين، تواصل فرنسا حربها على كل ما له علاقة بالإسلام على أرضها.
فرنسا التي تدعي احترام الحريات والحقوق، وبعد حربها على النقاب والحجاب والبوركيني، جاء الدور على العباءة، حيث أعلن وزير التعليم الفرنسي، غابرييل أتال، اليوم الأحد، أنه سيُحظر على الطالبات المسلمات ارتداء العباءة في المدارس الحكومية، وذلك قبيل بدء العام الدراسي الجديد.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع