فرنسا تستهدف المغرب من جديد وماكرون ينسج خيوط المؤامرة في الكواليس لإعادة المغرب لبيت الطاعة

أخبار دولية كتب في 7 فبراير، 2023 - 20:00 تابعوا عبر على Aabbir
تبون
عبّر

يبدو أن الدولة العميقة الفرنسية التي تحركها النزعة الاستعمارية، عازمة على مواصلة استهداف المغرب بمناوراتها الخبيثة داخل البرلمان الأوروبي، في محاولة يائسة لإعادته إلى بيت الطاعة.

فرنسا، وبعد المناورة التي قامت بها مجموعة “التجديد” التابعة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من داخل البرلمان الأوروبي بالعزف على وتر حقوق الإنسان وحرية التعبير، تستعد للقيام بمناورة جديدة ضد المملكة من خلال ورقة “بيغاسوس”.

وكشفت تقارير إعلامية، أن مجموعة “التجديد” الفرنسية لإعادة قضية بيغاسوس، التي يتهم فيها المغرب بالتنصت المزعوم على أشخاص مؤثرين وزعماء أوروبيين، بمن فيهم الرئيس الفرنسي، إلى واجهة الأحداث، حيث ستكون موضوع مناقشة خلال جلسة عامة بالبرلمان الأوروبي في التاسع من فبراير الجاري وستتم إثارة اسم المغرب فيها مرة أخرى.

ووفق ما أكدته ذات المصادر، فإن مجموعة التجديد التي تستغل مجموعة تجديد أوروبا في البرلمان الأوروبي لتنفيذ هجماتها ومؤامراتها، هي التي تقود الحملة مباشرة بهدف إثارة تحقيق في البرلمان الأوروبي حول التورط المزعوم للمملكة في عمليات تجسس تستهدف شخصيات وصحافيين أوروبيين.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن النواب الفرنسيون الموالون للرئيس الفرنسي هم من وراء برمجة هذه الجلسة من قبل البرلمان الأوروبي.

وأوضحت المصادر، أن الخطة الفرنسية الخبيثة تنبني على محاولة العثور على ضحايا مفترضين لعملية التجسس من قبل برنامج بيغاسوس، الذين يقبلون بالأدلاء بشهادتهم أمام البرلمان الأوروبي، حتى دون عدم الكشف عن هوياتهم.

وشددت المصادر على أن الرئيس الفرنسي يتحمل مسؤولية استهداف المغرب، خصوصا بعدما انكشف الدور الذي لعبه النواب الموالون لماكرون في المصادقة على قرار البرلمان الأوروبي الأخير يوم 19 يناير.

برلماني فرنسي يفضح المؤامرة سابقا

وفي هذا السياق، فقد سبق لعضو البرلمان الأوروبي الفرنسي تييري مارياني، أن فضح كواليس تصويت البرلمان الأوروبي ضد المغرب، متهما مجموعة “التجديد” بالوقوف وراءه.

ووصف مارياني موقف مجموعة “التجديد” بالمؤسف، بعدما كان نائبها ستيفان سيجورني، المستشار المقرب جدا من إيمانويل ماكرون، أيضا قائدا للمناورة ضد المغرب في الجلسة العامة نفسها.

من جانبها، وفي مقال لها وجهت المجلة البريطانية الشهيرة “ذي الإيكونوميست” أصابع الاتهام لمجموعة “التجديد” الفرنسية، مؤكدة ضلوعها في دفع البرلمان الأوروبي لتبني قرار يدين انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها المغرب، دون الإشارة إلى الجزائر.
وعزت المجلة البريطانية ذاتها التقارب الفرنسي والأوروبي مع الجزائر إلى الغاز خاصة في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى عقود شراء الأسلحة الموقعة في باريس من قبل قائد الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، يوم 24 يناير 2023، والذي استقبل بحفاوة غير مسبوقة من قبل ماكرون في قصر الإليزيه.

زربي مراد – عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع