دعت مجموعة مكونة من 26 محاميا ومشرعا فرنسيا، إلى فرض عقوبات على إسرائيل خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس الصيف المقبل، حيث وجهت المجموعة، رسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة الفرنسية تطالب فيها باستبعاد إسرائيل من أولمبياد باريس 2024، بسبب الحرب في غزة.
وجاء في الرسالة التي أرسلها 26 ممثلا عن حزبي “فرنسا الفخورة” و”الخضر”، المنتمين إلى ائتلاف نوبيس اليساري، إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ: “إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب غير مسبوقة في القطاع. غزة.”
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الممثلين أدانوا في رسالتهم إلى باخ “الجريمة غير المسبوقة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين” في قطاع غزة.
وأشار الممثلون في رسالتهم إلى البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي، والتي أفادت بمقتل نحو 10 آلاف مدني، بينهم 560 طفلا، على مدى نحو عامين بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال الممثلون إنه في المقابل، وبعد “4 أشهر فقط” من الهجمات على غزة، “اقترب عدد القتلى والمفقودين الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، من 40 ألفاً، في حين أصيب 70 ألفاً، معظمهم من الأطفال”.
وطالبوا بفرض نفس العقوبات على الرياضيين الإسرائيليين كما على الروس والبيلاروسيين، أي أن يتنافسوا بدون علم أو نشيد وطني في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية المقرر أن تبدأ في باريس في يوليو المقبل.
وشددوا على أن اللاعبين الإسرائيليين يجب أن يتنافسوا باعتبارهم “رياضيين محايدين”، دون أن يحملوا شعارات أو أعلام إسرائيلية، ودعوا إلى الحفاظ على هذه القيود، في حال تنفيذها، طوال فترة الصراع في غزة حتى إعلان وقف إطلاق نار طويل الأمد.
جدير بالذكر أن 12 اتحادًا لكرة القدم في الشرق الأوسط، بقيادة الأردن، تقدمت مطلع شهر فبراير/شباط الماضي، بطلب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، يطالب باستبعاد إسرائيل من أي مسابقة دولية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع