غضب في الصحافة المغربية عقب طرد ناصر وتجاهل “سموم” الدراجي

مجتمع كتب في 2 يونيو، 2023 - 23:20 تابعوا عبر على Aabbir
الجزيرة تسرح عبد الصمد ناصر
جريدة عبّر

خلف فصل الصحفي المخضرم عبد الصمد ناصر من قناة الجزيرة سجالا حادا في الفضاء الرقمي يساند فيه النشطاء الصحفي اللامع الذي راكم 26 عاما من التجربة في قناة الجزيرة، وكان من بين أعمدتها وركائزها الذبن دعموا القناة في مرحلتها الأولى.

وانتقد نشطاء وصحفيين ادارة قناة الجزيرة التي تغاضت عن صحفيين من أصول جزائرية ينفثون السموم لسيادة المغرب عن صحرائه بل يسبون المغاربة، ويساهمون في تعكير الأجواء، رغم انه من المفروض ان ان يكونوا ضمن النخبة التي تتميز بالرأي السديد في محاولة لإطفاء نار الفتنة بين الشعوب.

واتهم متتبعون لوبي جزائري من داخل القناة بالضغط على ناصر لحذف تدوينته، والتي دافع من خلالها على شرف النساء المغربيات بإعتباره مغربيا حرا ونبيل، وهو ما رفضه الصحفي المقتدر ومقدم الاخبار بقناة الجزيرة التي تتخذ من الرأي والرأي الاخر شعارا لها لم يحترم بالت والمطلق في قضية فصل الصحفي المغربي.

الانتقادات تطال قناة الجزيرة

وتوالت الإنتقادات لقناة الجـزيرة والتي كان عبد الصمد ناصر من ركائزها الذين ساهموا في إبرازها كواحدة من أشهر القنوات العربية، ردا على الإنحياز الفاضح ومحاولة التحكم في رأيه في دفاعه عن نساء المغرب عبر المنصات الرقمية، وهو ما اعتبره المغاربة وساما على صدره.

ودعى نشطاء السوشيال ميديا الى مقاطعة قناة الجزيرة وطردها، حبث أكد العديد منهم بأنه يجب الرد بيد من حديد وطرد قناة الجـزيرة من الرباط ومقاطعتها، وفي هذا السياق قال ناشط الحل هو “مقاطعة قناة الجزيرة اما عبد الصمد فهو منصور باذن الله”.

ولم يخفي بعض الرواد بكون قناة الجـزيرة تابعة لدولة قطر وتخدم المصالح القطرية بالدرجة الاولى، وقال احد النشطاء نحن “لسنا أغبياء فقناة الجزيرة مثل باقي القنوات ليست مستقلة وهي قناة تابعة لدولة قطر وتخدم مصالحها بالدرجة الاولى”.

وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية قد كشفت بعد فصل الصحفي عبد الصمد ناصر أن هناك ضغوطات من احد مدراء القناة القطرية من اصول جزائرية على الإدارة، نجم عنه فصل الصحفي المخضرم ناصر وهو ما استنكرته العديد من الفعاليات للكيل بمكيالين أمام تجاوزت صحفيين عاملين بالجزيرة لم يذخروا جهدا في اقتراف اساءات متعددة للدولة المغربية ومؤسساتها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع