عناصر الفرقة الوطنية تعتقل ”إمبراطور بوزنيقة”

مجتمع كتب في 5 فبراير، 2024 - 18:30 تابعوا عبر على Aabbir
بوزنيقة
عبّر ـ ولد بن موح

كشفت بعض المصادر من مدينة بوزنيقة، أن مصالح الأمن، اعتقلت اليوم الإثنين 5 فبراير 2024، محمد كريمين، رئيس بلدية بوزنيقة المعزول من داخل مصحة الشيخ زايد بالرباط ، التي كان يرقد بها بعد أن أجرى عملية جراحية على مستوى القلب.

وأكدت المصادر، أن توقيف كريمين النائب البرلماني الاستقلالي، جاء تنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء، حيث سيتابع بتهمة ”الإختلاس والإساءة في استعمال السلطة و اختلالات متعلقة بالتعمير وتصاميم البناء”، وعدد من التهم الأخرى الموجهة إليه خلال توليه منصب رئيس بلدية بوزنيقة.

وكان المعني بالأمر قد مثل أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، في إطار الأبحاث القضائية التي تباشرها الفرقة بخصوص التلاعب في أموال الدعم المخصصة لإنتاج اللحوم الحمراء بتعليمات من النيابة العامة، والتي أمرت بإجراء تحقيق وافتحاص لتحويلات مالية من جمعية يترأسها كريمين إلى نائبه بالجمعية نفسها.

واستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في هذا الملف أيضا، إلى عزيز البدراوي، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، الذي تربطه علاقة مصالح مع كريمين من خلال شركات وضيعات لتربية الأبقار المخصصة لإنتاج اللحوم الحمراء.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الفلاحة أرسلت لجنة تفتيش لإجراء بحث حول كيفية صرف أموال الدعم التي حصلت عليها جمعية مهنية لإنتاج اللحوم الحمراء بإقليم بنسليمان، وذلك بعدما فجرت « الأخبار » في سنة 2019 فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق بتسجيل اختلالات مالية خطيرة شابت عملية توزيع الدعم الموجه لإنتاج اللحوم الحمراء، حيث كان رئيس الجمعية المعنية يقوم بتحويل المال العام إلى نائبه في الجمعية نفسها.

وجاء توقيف كريمين بناء على إحالة تقرير لمجلس الأعلى للحسابات على أنظار الوكيل العام للملك رصد عدة خروقات واختلالات مالية وإدارية خلال ترأسه لبلدية بوزنيقة.

وكان محمد كريمين، قد تغيب عن جلسات تحقيق بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، مدليا بشواهد طبية.

يشار إلى أن كريمين كان قد تقدم باستقالته من مجلس النواب مستبقا قرار المحكمة الدستورية بتجريده من عضوية البرلمان، بعدما أحال مكتب مجلس النواب ملفه من أجل اتخاذ المتعين بشأنه، منذ إصدار قرار عزله من رئاسة جماعة بوزنيقة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع