أكد المحلل السياسي، عمر المرابط، الدولة الفرنسية تشن حملة جديدة ضد المسلمين وأبناء المهاجرين الذين أتت بهم إبان مرحلة الاستعمار للقيام بالأعمال الشاقة.
وشدد الخبير في الشأن الفرنسي، في تصريح للجريدة، أن الحكومة الفرنسية الحالية تبحث عن مصائد وتريد حل مشاكلها عبر الحديث عن الحجاب ثارة وعن العباءة وعن البوركيني ثارة أخرى، بينما البلاد تتخبط في مشاكل أكبر و أعوص.
وأشار أن المدارس الفرنسية تعاني من مشاكل كبرى، كمشكل الاكتظاظ و مشكل أساتذة الرياضيات وغيرها، لكن من يسمع كلام وزير التربية الوطنية يعتقد أن مشكل المدرسة في فرنسا هو الحجاب أو العباءة.
واعتبر المتحدث، أن فرنسا بما أنها دولة علمانية، والعلمانية تقتضي الحياد تجاه جميع الأديان، وجب عليها أن تضمن الحرية للجميع.
وأشار المرابط، إلى أنه من الناحية الشخصية ضد الجلباب أو النقاب الممنوع بموجب المحددات القانونية، لكن أن يقال أن هذه عباءة إسلامية عندما تلبسها فتاة تحمل اسم عربي، وفستان عندما ترتديها فتاة تحمل اسم أعجمي، فهذا هو الظلم وهذا هو “الإسلام فوبيا”.
وطالب المرابط فرنسا أن تحترم حيادها وتحترم علمانيتها وان تعطينا تعريف واضح للعباءة، معتبرا أن ما يقع في فرنسا هو حملة جديدة ضد الوجود الإسلامي في فرنسا، خاصة وأن العباءة أصبحت جزء من الموضة وترتديها جميع النساء بغض النظر عن الخلفيات الإثنية أو الأيدلوجية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع