عبد العالي الشرفاوي ـ عبّــر
قال عباس الوردي أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس، إن قطع المغرب لعلاقته مع سفارة ألمانيا، كان خطوة في مستوى التعامل مع ضبابية الموقف الألماني من السيادة المغربية على صحرائه، وتعبيرا عن الموقف المغربي للخرجات غير المفهومة للفديرالية الألمانيا في عدد من المواقف، ولا يمثل أي خطوة نحو قطع علاقته مع ألمانيا.
وحمّل الوردي في حديثه لـ”عبّـر.كوم”، أن العلاقة مع ألمانيا تبقى تقليدية، وجيدة، وأن ماحصل سيؤدي إلى التوجه نحو أفق علاقة أقوى وأكثر إيجابية مما كانت عليه، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الألمانية استدعت السفيرة المغربية في برلين زهور العلوي، لإجراء مناقشة عاجلة وشرح لما جرى، وتعبيرها عن حرص الفيديرالية الألمانية على استمرار العلاقات مع المغرب.
وقال المتحدث أن عداء الجزائر للوحدة الترابية كان وراء بعض المواقف السلبية لألمانيا من قبيل محاولة إقناعها باستبعاد المغرب في مؤتمر برلين الذي نظمته حول ليبيا في يناير عام 2020.
اترك هنا تعليقك على الموضوع