ظروف إيواء وتغذية الوفد الصحفي المعتمد لتغطية الكان تثير الجدل وتسائل الوزير بنسعيد

رياضة كتب في 18 يناير، 2024 - 12:00 تابعوا عبر على Aabbir
الوفد الصحفي
عبّر

 

أثارت ظروف إيواء وتغذية الوفد الصحفي المعتمد لتغطية أطوار منافسات كأس أمم إفريقيا 2023، جدلا واسعا وصل صداه إلى البرلمان؛ حيث ساءل النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، عن التدابير التي سيقوم بها للكشف عن الأسباب الكامنة وراء هذه الوضعية.

وقال أومريبط، في سؤال كتابي للوزير،  إن الصحفيين الرياضيون يلعبون أدوارا محورية في إشعاع ونجاح الاستحقاقات الرياضية، لا سيما منها تلك التي تشارك فيها المنتخبات الوطنية دوليا وقاريا. ويبرز ذلك حاليا من خلال وظائف الإعلام الرياضي الوطني في تتبع ونقل ظروف استعدادات فريقنا الوطني لكرة القدم لمباريات كأس الأمم الإفريقية بدولة ساحل العاج، ونقل ارتسامات مكوناته والجمهور المرافق له.

وأضاف النائب البرلماني، أن قيام نساء ورجال الإعلام بمهمتهم على أحسن وجه يستدعي توفير ظروف إقامة وتغذية ونقل جيدة. وفي هذا الإطار، يبدو أنه تسود وضعية غير سليمة وسط البعثة الصحفية المعتمدة المرافقة للمنتخب الوطني إلى الكوت ديفوار لتغطية مباريات هذا الأخير.

وكشف البرلماني، أنه وحسب ما بلغ إلى علمه ” تم تقسيم استفادة مكونات الوفد الصحفي من الإيواء إلى فئتين، دون الاعتماد على معايير واضحة وعقلانية وشفافة.  مشيرا إلى أنه ” إذا كانت الفئة المحظوظة قد استفردت بالإيواء في فندق ذي مواصفات عالية وفي موقع متميز، ففي المقابل كان مصير 65 صحفيا وتقنيا هو المبيت في غرف ضيقة ومفتقرة للتهوية ومكتظة. فمكان إقامتهم لا تتوفر فيه أدنى شروط الكرامة الإنسانية، فهو بعيد عن المدينة، وتحيط به الأدغال، وغير مصنف”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن ” التغذية رديئة جدا، عبارة عن “سندويشات”، يتم الحصول عليها في سطح الفندق بعد المنافسة الشديدة والمشاحنات مع باقي المقيمين. وهو الوضع الذي لا يشرف بتاتا وطننا العزيز ولا يرقى إلى قيمة العمل الجبار الذي يقوم به الصحفيون الرياضيون”.

وبناء عليه، استفسر النائب البرلماني، الوزير بنسعيد عن الإجراءات والتدابير التي سيتخذها لمعالجة مشكل الإيواء والتغذية والنقل الذي تعاني منه بعض مكونات البعثة المعتمدة لتغطية مباريات الفريق الوطني بساحل العاج.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع