رافقت عملية انطلاق بيع أضاحي العيد لهذه السنة تداول أخبار عن ارتفاع الأسعار وتضاعفها مقارنة مع السنة الماضية، وهو الأمر الذي دفع عددا كبيرا من المغاربة المقبلين على شراء الأضحية إلى التفكير في البحث عن أسواق بديلة عن الاسواق الشعبية التي رأوا فيها أن “الشناق” يساهم بشكل مباشر في رفع الأسعار.
واختار عدد من المغاربة التوجه إلى الضيعات لاشتراء الاكباش من عند ملاكها دون وسيط، فيما توجه البعض الآخر إلى الأسواق الكبرى التي اعتبرها مناسبة له أكثر، فيما اختارت فئة ثالثة اقتناء الأضحية عن طريق منصة إلكترونية تقدم أضاحي بجودة وتضمن للزبون خدمة التوصيل إلى المنزل في كل ربوع المملكة.
وكشف رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز عبد الرحمان مجدوبي، أن المنصة الإلكترونية My ANOC التي طورتها الجمعية تسجل إقبالا ملحوظا هذه السنة، موضحا أنها تتيح للمشتري الاطلاع على المنتوجات المعروضة للبيع وخصائصها من قبيل السلالة والوزن والسن، وكذا الاطلاع على بيانات مربي الماشية، مع إمكانية إجراء عمليات بحث متقدمة متعددة المعايير.
وأكد رئيس الجمعية في تصريح له لـ snrt news، أن المستهلك يتواصل بشكل مباشر مع مربي الأغنام والماعز ويشتري منه دون وسطاء، وبعد الاتفاق يقوم بدفع مبلغ 600 درهم كتسبيق، كما يكون مطالبا بدفع بقية المبلغ بعد 48 ساعة من ذلك.
اترك هنا تعليقك على الموضوع