ينخرط أمواج من نشطاء الفضاء الرقمي في حملة واسعة تهدف الى تطبيق تأشيرة الفيزا على الفرنسيين من خلال هاشتاغ موحد بعد العداء المكشوف الذي أظهرته فرنسا على خلفية الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة اقليم الحوز والنواحي المجاورة.
وبعبارة “طبقوا الفيزا على فرنسا” تضامن العديد من نشطاء منصات التواصل الإجتماعي مع المصالح العليا للوطن، بعد الإيذاء الذي تعمدته فرنسا في التعامل مع واقعة الزلزال العنيف بإقليم الحوز والخطاب المسموم والإستعلائي للرئيس الفرنسي اتجاه الشعب المغربي.
وفي ذات السياق، لم يخف العديد من المهتمين قلقهم من تواجد اعلام فرنسي لتغطية آثار فاجعة زلزال الحوز، خصوصا بعد إكتشاف فرنسيين بدون رخصة وتعمد بعض الصحفيين مهاجمة مصالح العليا للوطن.
“يفرضون علينا الفيزا بينما نحن لا… ما هذا المنطق ومن يكونون أي دولة دايرة علينا الفيزا يجب المعاملة بالمثل نحن ايضا نفرض الفيزا على من يفرض علينا…”بهذه العبارات عبدبّر بعض الرواد عن غضبعم إزاء الردود الرسمية لفرنسا والمسيئة للمغرب.
#شكراً_ميمي 🇲🇦
الحق يقال فواحد الوقت كانت @mimi_khouryy اللي بدات الهاشتاك #visa_france واتفقت معها على إضافة هاشتاك بالعربية
#طبقوا_الفيزا_على_فرنسا
كانت بوحدها يومياً تدافع على تطبيق التأشيرة على الفرنسيين مع دعم متقطع مني خاصة مين كان البعض يتهجم عليها وعلى طرحها الفكرة… pic.twitter.com/nHFwrUYLU2— Simo Ben (@Simo__Ben) September 23, 2023
وشكلت قضية التأشيرات ازمة خانقة بين المغرب وفرنسا بعد قرار الأخيرة تقليص عدد التاشيرات التي تمنحها للمغاربة، ولا زالت الأزمة قائمة، حيث أصبح الحصول على موعد للتقديم من رابع المستحيلات، وليس الحصول على التأشيرة والتي في الغالب ما يتم رفضها دون إبداء أي أسباب.
وشكل وجه السيدة المغربية المسماة “تورية” رمزا للإنزياغ الواضح للإعلام الفرنسي الهائج بعد رفض المغرب لمساعدة فرنسا والتي نشرتها “ليبيراسيون” في صفحتها الأولى، بعنوان مزيف وغير نزيه بمعنى ساعدونا “نحن نموت في صمت” بالرغم من كون الصورة لا تمت بالعنوان بصلة حيث كانت المرأة تصرخ من شدة هول الفاجعة.
• هاشتاق للدعم 🙏👇👇#طبقوا_الفيزا_على_فرنسا#طبقوا_الفيزا_على_فرنسا#طبقوا_الفيزا_على_فرنسا pic.twitter.com/Ccj5YiehRh
— ᒍᗩᗯᗩᗪ | ⛥ (@JawadOfficial86) September 23, 2023
الإستهداف الفرنسي للمصالح العليا للبلد واستغلال فاجعة زلزال الحوز رد عليها المغاربة وأدانه الإعلام المغربي بشدة، فيما وصف مسؤولين سابقين في وزارة الإتصال ماكرون بالمراهق غير المسؤول، أمام تدني العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا الى أدنى المستويات بسبب خرجاته وسقطاته غير المسؤولة.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع