تقدمت عائلة مؤخرا بتقديم شكاية تتدعي فيها اختفاء ابنتهم وهي طالبة، بعد عملية اختطاف مزعومة من قبل عصابة قامت بإستدراجها اليهم فتاة أخرى، مما دفع بالعناصر الأمنية الى الإستجابة بسرعة للشكاية وفتحت بحثا في الموضوع، قبل أن تكتشف المفاجأة.
وبعد مدة قصيرة، تم العثور على الفتاة المختفية بمدينة الراشيدية، لتفجر مفاجأة لمن تكن في الحسبان..
حيث أقرت أنها إختلقت عملية الاختطاف خوفا من والدها، ولأجل قضاء ليلة ماجنة رفقة عشيقها.
هذا، وسلمت شرطة الراشيدية الفتاة لنظيرتها بمدينة آزرو، حيث تقطن عائلة الطالبة، التي استمعت إليها في محضر قانوني، واعتقلت عشسقها، قبل أن تحيلهما على وكيل الملك بابتدائية المدينة، بجنحة إهانة الضابطة القضائية و الفساد.
مصادر مقربة من التحقيق، كشفت أن عائلة الطالبة تفاجأت بعدم عودتها إلى المنزل، وظلت تبحث عنها لدى صديقاتها وقريباتها دون جدوى، وفي الغد توصلت برسالة نصية من ابنتها تفيد أن عصابة تتكون من رجال ونساء اعترضت طريقها واختطفتها، عبر سيارة صوب وجهة مجهولة.
لكن المتيمة “طالبة”، كانت قد توجهت الى مدينة فاس بمحض ارادتها، قبل أن تقصد مدينة الراشيدية، التي ارادت الإقامة بها، حيث بحثت عن العمل في مجموعة من المقاهي، قبل أن تكتشف شرطة المدينة هوية الفتاة التي عممت على المصالح الأمنية كمبحوث عنها.
الطالبة حاولت تثبيت قصة الاختطاف، قبل أن تحاصر من قبل أسئلة العناصر الأمنية، مما جعلها ترتبك في الإجابة وتعترف بتفاصيل الواقعة.
وأكدت أنها على علاقة غير شرعية بشاب من مدينتها، وأنها قصدت منزله للممارسة الفجور، وأخواها بالمبيت عنده، وفي الصباح أدركت المشكل الذي أقدمت عليه، مما جعلها تفر من آزرو وتختلق القصة خوفا من عقاب والدها المعروف بصرامته، على حد قولها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع